كلمة حق لا بد منها عن النائب القاضي احمد سيف حاشد

يمنات

امين حجر

عرفته من قبل ٢٠٠٤م مناضلا مكافحا مدافع عن حقوق الانسان بحياد وتجرد انساني يناصر ويدافع عن كل من يستنصره من تعرض لانتهاك او اعتداء او مظلومية مهما كان انتماء المعتدى عليه بدون تمييز وهذا الحياد الانساني لم اراه الا منه ومن الدكتور الشهيد محمد عبدالملك المتوكل رحمه الله.

في ٢٠٠٤م كان من اشد المدافعين والمناصرين لمظلومية الحروب السته فكان من الموقعين على تلك الرسالة التي وقعها مجموعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية في الساحة حبنها تطالب عفاش بوقف الحرب على السيد الشهيد القائد عليه السلام.

ومن المندفعين لتحفيز السياسيين والشخصيات للاعتصامات والتحرك من اجل وقف الحرب والانتهاكات بينما كان الكثير ممن نراهم اليوم يتهجمون ويفترون عليه اما بين ساكت خائف متخاذل او متملق لعفاش ونظامه.

لم يكن يتردد او يثنيه اعتداءات ومضايقة النظام له وترهيبه والتي كانت حد اعتقاله في الامن السياسي حين مشاركته باعتصام جواره.

عرفته مثابرا لاكتساب ما يلزمه من مال لتغطية نشاطه النظالي من خلال الصيحفة واعلانتها والموقع الاخباري ومطبعه والذي ترون تجسد ذلك الى اليوم انعكس على اولاده يسري وفادي الذين يكدحون لكسب المال الحلال من خلال مشروع شبكة واي فاي فهل ترون ابناء اعضاء مجلس النواب مثل حالهم هذا الذي يعد منقبه يا ايها الحهلة الذين تعيبون عليه ولدرجة الغباء حين تعتبرون ذلك دليلكم على الفساد.

صحبته في حضر وسفر لم اشهد ما تفترونه عليه من فرية الشرب يا من لا تتورعون ولا تخافون الله في هذا الفجور الذي تستحقون عليه العقاب لكونه جريمة سب وفقا لنص المادة ٢٩١ من قانون الجرائم والعقوبات وفضلا عن الذنب لتجرؤكم على حرمة عرضه والذي لا اعتقد ان يصدر هذا الجرم ممن ينتمي للمسيرة القرآنية ويلتزم بمبادئها وقيمها وادابها.

والذي لايمكن ذلك من رجالها حتى مع شطحاته واندفعاته وافراطه في انتقاد المسيرة وقيادات الدولة والتي كان الافراط نتيجة وردة فعل منه على الاستفزاز والاعتداء الذي وصل حد الفجور عليه والذي بالمقابل دائما ما انتقده واعيب عليه السقوط الى مجارات اولئك الجهلة واطلب منه عدم الرد على منشوراتهم وتعليقاتهم وتجاهلهم والاعراض عنهم.

كان هذا ما رأيته لازما علي للتوضيح والنصح لمن يلزم من اهل التقوى والخشية من الله من الانجرار والوقوع بالمشاركة في هذه المناكفات.

ولمن يرى لزوم العتب او النقد او النصح للقاضي احمد سيف حاشد فيما يراه لازما فيكون بالخاص وصدقوني ان الرجل ممن يستمع للنصح والنقاش وليس ممن يستنكف عن الرجوع للحق كما ان اللازم التعامل مع مايطرحه من نقد او مظلوميات كما يجب وكما كنا نأمل ونحب عندما كان ينشر وينتقد مظلوميات وانتهاكات النظام بحقنا مدة الحروب الست.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.