تغاريد غير مشفرة (298) .. لماذا رجالك يكذبون عليك ويقلبون الحقائق رأسا على عقب..؟!!

يمنات

أحمد سيف حاشد

بعض المحترمين قالوا لي و هم يقرؤوا منشوراتي: “صبر أنصار الله عليك جهاد”..

أما أنا فأقول لهم اقراؤا ماذا كتب مدير الدائرة الإعلامية في رئاسة الجمهورية عني .. فقط لتعلموا من صابر على الآخر..

اقرؤوا من الذي فجر في الخصومة و من أعلى مركز اعلامي تابعا للرئاسة..

اقراؤا و هم يحرضون على قتلي و يعتبروه جهاد مقدس .. اقراؤا و هم يخونوني و يرموني بكل التهم الجلاف و اتحداهم من أكبر واحد إلى أصغر واحد منهم و من اليوم إلى يوم القيامة، أن يثبتوا فرادا و مجتمعين، نصف الواحد من الألف بما زعموا و افتروا و حرضوا و ادعوا..

أتحدااااااااااااااااااهم..

أنا من سأثبت العكس.. و الماضيات و القادمات كثار..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية التابعة لرئاسة الجمهورية:

الفاسد وتاجر الشبكات غير القانونية أحمد سيف حاشد تلقى ضربات موجعه وقاضية هذا الشهر اخرجته من زيف الاقنعة إلى فضاء الحقيقة الفاضحة بلا مواربة.

الضربه الاولى كانت بفضح كذب أحمد سيف حاشد انه لا يمتلك شبكات انترنت تجارية كما ادعى، ومن ثم اثبات انه من زعامات مافيا الشبكات بالوثائق والادلة ما اضطره إلى محاولة الصاق ملكية تلك الشبكات بأولاده، وبذلك تم اسقاط كل عناوين النضال المخادعة التي كان يرفعها من منطلق مزور انه يدافع عن حقوق البسطاء لأجل كسب قوت يومهم واظهاره على حقيقته زعيم عصابة خارجه على القانون ينهب المال العام عن طريق شبكاته غير القانونية المنتشره في العاصمة صنعاء ويتحرك دفاعا عن مصادر امواله واستخدام اصحاب الشبكات كقفاز لتحقيق مصالحه الشخصيه وغير المشروعة.

الضربة الثانية في افشال مخطط مافيا النهب والاحتيال المرتبطة بالعدو الخارجي ودهانقة الفساد من عقارب حزب الإصلاح وخونة عفاش فرع مؤتمر ابو ظبي لتدمير مقدرات وزارة الاتصالات ونهب مورد مالي هو حق عام للشعب لصالح قراصنة الانترنت ومهربين المكالمات ومخترقين حسابات المواطنين بغرض الابتزاز وقرصنة خصوصياتهم عن طريق السرفرات الوهمية والاستراحات المشبوهة وموجات الاختراق المنظمة ونصب اجهزة غير مرخصة خطر على امن الناس وخصوصياتهم ومعلوماتهم.

الضربه الثالثة بدفع زعيم مافيا الفساد حاشد الى خلع قناع الوطنية المصطنع الذي حاول جاهدا ترقيعه طوال سنوات وخروجه الى ساحة التواطؤ المباشر مع العدوان متحدثا نفس لغتهم القذرة الهابطة المنحطة مبديا اقصى درجات القبح والبذاءة لمجرد ان حاولت الدولة فرض القانون على قراصنة يتزعمهم بشبكاته للاثراء غير المشروع لصالح الحفاظ على الشبكة الوطنية للاتصالات والحفاظ على سلامة الناس وأمن خصوصياتهم.

ان فضح رؤوس ثعابين النفاق في الداخل يساهم في انقاض اخر مشاريع العدو لاستهداف الجبهة الداخلية عبر اذرع وأدوات تم زرعها في صميم الجسد الوطني لتفعيلها من الخارج بالريموت كنترول وقت الحاجه اليهم.

ان الكشف المنظم والموثق لخيانة الخونة ونفاق المنافقين وفساد المفسدين الذين يتزعم فوجهم قراصنة ولصوص من امثال أحمد سيف حاشد وعبده بشر وأذيال اخرين سيلحقون بهم قريبا بعناوين مزيفة ومخادعة هو جهاد مقدس ومهمة وطنية جليلة في غاية الاهمية والفائدة ثمارها السلامة والتفريط فيها هو غاية الندامة وتكاد ترقى لدرجة اطلاق صاروخ على الرياض او الرباط على حياض ثغور نجران في الشرفة ونهوقة فلا يتهاون احد عن هذا العمل الجسور والضروري في التصدي للمنافقين واللصوص لصالح امن وامان وحرية واستقلال شعب ودولة ناضلت كل اشكال الشرور الداخلية والخارجية وقدمت اعظم التضحيات، وأتوجه في النهاية بخالص الشكر لفرسان هذه المعركة واشد على سواعدهم وأسال الله ان يكتب لهم اجر هذا العمل!

(1)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية التابعة لرئاسة الجمهورية يقول عني:

“الفاسد وتاجر الشبكات غير القانونية أحمد سيف حاشد تلقى ضربات موجعة وقاضية هذا الشهر اخرجته من زيف الاقنعة إلى فضاء الحقيقة الفاضحة بلا مواربة.”

………….

ليس اللوم عليك فقط .. بل اللوم المضاعف على رؤساءك و من عينك مديرا للدائرة الإعلامية في مكتب رئاسة الجمهورية..

أنا من سأثبت منهم الفاسدون عصابات التهريب المحمي بسلطتكم من السجارة إلى المبيدات المحظورة المهربة إلى شحنات مشتقات النفط الملوثة .. أنا من سيثبت أن إيجار نقل الشاحنة لأكبر حاوية من الصين لا تزيد عن ثلاثة ألف دولار فيما أنتم تستأجرونها بأكثر من خمسين ألف دولار..

أنا من سيثبت استغلالكم للحرب و نكبة الشعب لتستولون على الوطن و المواطنة و الوظيفة العامة، و أن فسادكم فادح و وخيم و يفوق الخيال و التصور .. فساد مهول و غير مسبوق و لن يكون مثله لاحق..

أما ما أدعيته في صدر منشورك فأتحداك أنت و من علموك أن تثبت ما تدعيه و سأقاضيك أنت و أحمد حامد و الرئاسة التي تدعمك .. الرئاسة التي لا تستحي و لا تقول لك حتى “استحي”..

(2)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية التابعة لرئاسة الجمهورية يقول عني:

“الضربة الاولى كانت بفضح كذب أحمد سيف حاشد انه لا يمتلك شبكات انترنت تجارية كما ادعى، و من ثم اثبات انه من زعامات مافيا الشبكات بالوثائق والادلة ما اضطره إلى محاولة الصاق ملكية تلك الشبكات بأولاده، وبذلك تم اسقاط كل عناوين النضال المخادعة التي كان يرفعها من منطلق مزور انه يدافع عن حقوق البسطاء لأجل كسب قوت يومهم واظهاره على حقيقته زعيم عصابة خارجة على القانون ينهب المال العام عن طريق شبكاته غير القانونية المنتشرة في العاصمة صنعاء ويتحرك دفاعا عن مصادر امواله واستخدام اصحاب الشبكات كقفاز لتحقيق مصالحه الشخصية وغير المشروعة.”

……..

اللوم ليس عليك أكثر من رئاسة الجمهورية و مدير مكتبها أحمد حامد الذي يعتمد على مصادركم المكتضة بالافتراء و الخاوية من الحقيقة و العارية من الصحة..

الرئاسة تعتمد عليك و أنت تعتمد على مصادر محمد العماد و حسين الأملحي، و كلاكم تشبهوا بعض .. الرئاسة التي يفترض أن لديها كل المال و الممكنات و الأجهزة الأمنية و الاستخبارات .. تقع في مثل هذا الخطأ الفادح .. إن كنتم جميعكم بهذا القدر من الخواء الفاجع فمن ينقل للناس الحقيقة..

تتحدث أنني زعيم عصابة .. إن كنت أنا كذلك فمن هي عصابات و مافيات الفساد و النهب و اللصوصية في هذه البلاد المنهوبة و المنكوبة بأمثالكم..؟!!

من هي عصابات التهريب و السوق السوداء و شحن مشتقات النفط الملوثة و مهربي المبيدات المهربة و المحظورة و السلع و الممنوعات.. ؟!!

كيف يمكن أن يعرف زعيمكم عبد الملك الحوثي الحقيقة و أنتم مصدر المعلومة القاتلة للحقيقة .. إنكم تنكبون شعبكم فوق ما هو منكوب .. جور على جور و ظلمات فوق ظلمات بسبب ما تنقلوه لزعيمكم من كذب فاحش، و أخطأ فاجعة، و خطايا جسام لا يقبل فيها توبة أو شفاعة .. خطايا ترتكبونها بحق شعبكم الصابر على عدوانكم، فوق عدوان..

(3)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية التابعة لرئاسة الجمهورية يقول:

 “الضربة الثانية في افشال مخطط مافيا النهب والاحتيال المرتبطة بالعدو الخارجي ودهانقة الفساد من عقارب حزب الإصلاح وخونة عفاش فرع مؤتمر ابو ظبي لتدمير مقدرات وزارة الاتصالات ونهب مورد مالي هو حق عام للشعب لصالح قراصنة الانترنت ومهربين المكالمات ومخترقين حسابات المواطنين بغرض الابتزاز وقرصنة خصوصياتهم عن طريق السرفرات الوهمية والاستراحات المشبوهة وموجات الاختراق المنظمة ونصب اجهزة غير مرخصة خطر على امن الناس وخصوصياتهم ومعلوماتهم”.

هكذا يا زعيم الأنصار عبد الملك الحوثي يكذبون عليك .. يقولون عنا نحن قراصنة و مهربين .. الله المستعان .. اسألهم من يهرب المكالمات الدولية..؟!!

أسألهم عن أجهزة تهريب المكالمات المحرزة..؟!! و أين هي الآن..؟! و من الذي يستخدمها و مقابل ماذا..؟!!

حاول أن تسأل عن الأمكنة التي تهرب منها المكالمات بما فيها الرسمية..؟!!

حاول أن تسألهم لماذا تم اخراج المتهمين بتهريب المكالمات من السجون، رغم إن السجون تكتظ بالأبرياء المسجلين حالات اشتباه دون تهمة أو دليل لا يفرج عنهم و يتم الإفراج عن المجرمين..؟! لصالح من باتوا اليوم يعملون من يفترض أن يكونوا في صنعاء عيونك..؟!

اسألهم أيضا عن الخمسين ألف دولار لكل حاوية تحت اسم إيجار نقل..؟!! و كم حاوية تم نقلها..؟! و لهم عام و هم ينقلون حاويات..؟!! و السؤال الأهم لماذا أعوانك يستسهلون الكذب عليك..؟!!

أما الشبكات إن كان ما يدعونه بصاصيك و اعلامييك و مكتب رئاسة صنعاء و وزير الاتصالات صحيح؛ فلماذا لا تغلق عليهم الحنفية من الرئيسي..؟! من الاتصالات و السنترلات..؟! لماذا لا تفصل تلفونات الشبكات من الوعاء الرئيسي..؟!!

لماذا ينهبون الشبكات أو ما يسميها وزيركم “تنكات” و على نحو بدائي، و يتفودونها رجالك على نحو همجي و متخلف و من غير دستور و لا قانون..

لماذا نلتقي بالوزير و أبو أحمد عضو مجلسك السياسي و نقابة الشبكات، و يتم الاتفاق بما لا يخالف القانون، و يكون التوجيه إلى الوزير بالتنفيذ ثم لا ينفذ التوجيه و ينقض ما اتفقنا عليه و يُنكث العهد و التوجيه قبل أن يجف حبره..؟!!

(4)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية التابعة لرئاسة الجمهورية يقول عني:

“الضربة الثالثة بدفع زعيم مافيا الفساد حاشد إلى خلع قناع الوطنية المصطنع الذي حاول جاهدا ترقيعه طوال سنوات وخروجه الى ساحة التواطؤ المباشر مع العدوان متحدثا نفس لغتهم القذرة الهابطة المنحطة مبديا اقصى درجات القبح والبذاءة لمجرد ان حاولت الدولة فرض القانون على قراصنة يتزعمهم بشبكاته للاثراء غير المشروع لصالح الحفاظ على الشبكة الوطنية للاتصالات والحفاظ على سلامة الناس وأمن خصوصياتهم”.

……………….

آخرتها يا شيخ عبد الملك أنا زعيم مافيا الفساد..؟! هذا عمى أم حول..؟! من يتهمني ليس محمد العماد و لا حسين الأملحي، بل مكتب الرئاسة في صنعاء .. أحمد حامد عبر رئيس الدائرة الإعلامية للرئاسة..

انظر إلى الجُرأة و ما بلغته من مدى و قلة حياء..؟! لماذا رجالك يكذبون عليك و يقلبون الحقائق رأسا على عقب..؟!! لماذا يستسهلون الكذب عليك و يستجهلونك إلى هذا الحد و المدى..؟! أين أجهزة سلطتك الرقابية و أين أجهزتك القضائية..؟! كم فاسدا قد كشفت و كم فاسدا قد حاكمت و عاقبت..؟!

أنا زعيم مافيا الفساد يا داعية عبد الملك .. يا مسيرة قرآنية و يا هوية ايمانية .. للكذب حدود إلا أعوانك ليس لهم و لكذبهم حدود .. أنا الذي تثقلني الديون و من معي و أتعثر في كل شيء صيرتموني زعيم و أي زعيم..؟! زعيم لمافيا الفساد..!! ألا تخجلون من هذا جميعا .. ألا تقولون لهذا الآفاك استحي .. رأينا الفجور إلا فجور أصحابك و رجالك في الخصومة لا ينافسه فجور .. أليس من في مكتب الرئاسة محل ثقتك و خاصتك و رجالك..؟! أو من هؤلاء..؟! إن لم يكونوا كذلك فلماذا هم باقون محروسين بعين حراسة من وليتموهم على أمورنا دنيا و دين..؟!! هل هذه هي الهوية الإيمانية التي نسمعها منكم أم هي المسيرة القرآنية..؟!

الله المستعان أيها الواعظ التقي .. رجالك يتهمونني أنني مع العدوان لمجرد أنني أبوح بصدق و ضمير حي بأقل القليل .. رغم أن ما تسمعوه مني ما هو إلا بعض من وجع و أنين يثقل ضميري و كاهلي..

ما أوجع أن تتحدث العصابات يا عبد الملك باسم الدولة .. ما أوجع أن يتهم الفاسدون أحرار و شرفاء اليمن بالفساد و الخيانة و موالاة العدوان .. لا بأس سيكشف الزمن كل الخونة و ان لبسوا الأقنعة لبعض حين .. أما عن النهابة و الفاسدين فحدث و لا حرج..

(5)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية يتحدث عني ويقول:

“إن فضح رؤوس ثعابين النفاق في الداخل يساهم في انقاض أخر مشاريع العدو لاستهداف الجبهة الداخلية عبر اذرع وأدوات تم زرعها في صميم الجسد الوطني لتفعيلها من الخارج بالريموت كنترول وقت الحاجة اليهم.”

…………..

إن كنت أنا ثعبان فماذا أبقيتم للثعابين يا زعيم الجماعة..؟!! أنا صرت لدى رجالكم منافق..؟! و أنا الذي لا اكتم و لا أناور و لا أصبر و لا أتحمل باطلا و لا يمكن يوما أن أكون وغدا أو وصوليا أو انتهازيا رغم أن أجهزة و مؤسسات سلطتكم قد باتت تكتظ بالانتهازيين و الوصوليين و الأوغاد..

أنا تمردت على أبي و طول عمري اتمرد على واقعي، فيما يزعم اعلامكم الكذوب أنني أتحرك بالريمونت من الخارج .. لقد قلت يوما للمشاط في حضرة الجمع “أنتم لو تملكون عليّ دليل بحجم ظفر أصبعي لسحقتموني مرتين” .. و مع ذلك لا أستبعد يوما أن رجالك و من تثق بهم يدبروا لي مكيدة أمرا واردا؛ لأن أكثرهم تنقصهم النزاهة و عفة اليد و نقاوة الضمير..

من يدري..؟! ربما يوما بعض رجالك يصيرون هم حصان طروادة و لست أنا، و ستكتشف يوما هذا إن طال بك العمر قليلا لا كثير .. ستستيقظ على خديعة أو خيانة أو انقلاب من خاصتك الذي كنت تعتقد يوما أنهم محل ثقتك .. ستأتيك يوما الخديعة و الخيانة من مأمنك..

(6)

محمد الوريث ـ رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية يتحدث عني وبعض ممن تختلفون معهم في الرأي أو السياسة، ويقول:

“ان الكشف المنظم والموثق لخيانة الخونة ونفاق المنافقين وفساد المفسدين الذين يتزعم فوجهم قراصنة ولصوص من امثال أحمد سيف حاشد وعبده بشر واذيال اخرين سيلحقون بهم قريبا بعناوين مزيفة ومخادعة هو جهاد مقدس ومهمة وطنية جليلة في غاية الاهمية والفائدة ثمارها السلامة والتفريط فيها هو غاية الندامة وتكاد ترقى لدرجة اطلاق صاروخ على الرياض او الرباط على حياض ثغور نجران في الشرفة ونهوقة فلا يتهاون احد عن هذا العمل الجسور والضروري في التصدي للمنافقين واللصوص لصالح امن وامان وحرية واستقلال شعب ودولة ناضلت كل اشكال الشرور الداخلية والخارجية وقدمت اعظم التضحيات، وأتوجه في النهاية بخالص الشكر لفرسان هذه المعركة واشد على سواعدهم وأسال الله ان يكتب لهم اجر هذا العمل..!”

…………………………

ها هم رجالك يعلنون الجهاد علينا أمام الملاء، و من أعلى مركز اعلامي يتبع رئاسة الجمهورية .. يحرضون على قتلنا و يستعجلون الأمر حتى لا تدرككم الندامة .. ها هم رجالك يوزعون صكوك الوطنية و يحرموننا منها لأننا نخاصم الفساد و السلطة الفاسدة التي تتولى أمورنا..

ها هم رجالك يدفعوا عنك مخاوفك و يدفعونها عن أنفسهم بنا نحن الضحايا أصحاب الضمائر الحية و الموجوعة، من أجل أن تأمنوا على أنفسكم و رجالكم و سلطتكم و فاسديها..

ها هم رجالك يبلغوك أن مهمة الإجهاز علينا أقدم من توجيه صاروخ إلى الرياض .. ها هم خاصتك يحرضون علينا، و يستعجلوكم على قتلنا .. ها هم يحثونك لنكون قرابين تمد حياتك عمرا مديدا .. قرابين تدفع الشرور عنك و عن رجالك، و عن الشعب أيضا الذين باتوا وكلاء عنه دون وكالة..

يستحثون ضربنا بيد من حديد لأننا في نظرهم الخطر المحدق، و أصحاب الأولوية الأولى لحماية و فدية ملككم .. ها هم رجالك يريدون الثواب و كسب أجورهم عند الله و عندك، على دمنا و حياتنا التي لا تستحق الحياة، و على أبناءنا و أيتامنا و أراملنا المثقلين بالمعاناة و يريد رجالك أن يضيفوا إليها المزيد..

إن كنّا نحن كل هذا يا سيد عبد الملك؛ فما أبقيتم للعدوان و الاحتلال..؟!! ماذا ابقيتم للنهابة..؟! ماذا أبقيتم لهادي و معاونيه..؟! ماذا أبقيتم للفاسدين و المافيات و العصابات و كل أشرار الأرض من أمريكا إلى إسرائيل..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.