فضاء حر

فرسان الضوء..؟!

يمنات

خلدون العامري

(1)

عندما يكون الحديث محور الوطن فإن قضية نضال تفرض نفسها على طاولة الذاكرة الحية، تتجلى لنا همم وطنية أستفردت بمجدها النبيل وتضحياتها الجسورة على باقي الشخوص لتنال وسام الفخر والحضور، وقداسة الشرف والإقتداء في مقدمة التاريخ ومخيلة الأجيال..

من هؤلاء الصروح المُمردة بأبجدية النظال:

النائب البرلماني، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن الشيخ سلطان عبدالرب السامعي .. شوكة الميزان، وآخر رمزية الهوية والنظال .. من يجسد في مواقفه، وصلابته صفات اليمني الاصيل -البساطة والعزيمة. المعاناة والإرادة- صفات اليمني الذي يصرخ بصوت عااااالٍ لاااااااااااا للعبودية، لاااااااااااااا للإرتهان، لااااااااااا لإنتقاص سيادة اليمن .. ليس عبر شاشة أو كتاب،، بل تكريسا على الارض – جبهة، وثورة- بخطى واثقة، ومن خلفه هوية الملايين..

الشيخ سلطان السامعي من رعيل الندرة .. من أولئك القلة الذين يقولون كل شيئ حين يصمت الجميع، من أولئك القلة الذين لا يستسلمون حين يخنع الجميع .. إنه واحدٌ من جيل العمالقة الكبار.. نقاء، قيمة، موقفاً، ومبادئ راسخة..

السامعي في سيرته سيرة وطن، ثورة شعب، وكفاح أُمة ..

(2)

جبالٌ من القيم، تكر عند الوغى وتعف عن المغنم، كوكبة من المبادي والإنسانية، برلمانيون في زمن غيب فيه صوت البرلمان المعبر عن الشعب، لاينكسرون إن أُجبروا على الأنكسار، ولا ينحسر نضالهم إن بلغ الظلم والبطش أخمص الحياة حتى عنانها ..

لا يبتذلون أنفسهم بالكسب الشخصي، (كما رأينا الكثير سواهم) .. ولايدنسون سيرتهم بالعمل من تحت الطاولة، ولا يتاجرون بأرواح شعوبهم لكسب مادي كان أو معنوي ..

من هذه الهامات الوطنية السامقة والصناديد الصلبة التي لا تحيد عن العهد ولاتتردى عن نيل القضية..

النائب أحمد سيف حاشد البرلماني المتجسد للقانون في جميع خطاه، المتجشم عناء الكادحين، نصير المواطن البسيط، وملامس همومه ..

إنه صرخة الحق في وجه الظلم، والإستبداد، المنتصر لقضايا الكادحين وهم السواد الأعظم من الشعب، المتصدر الدفاع عن المظلومين، المنتصر لحقوق المضطهدين وابرزهم من كانوا مظلومين ومضطهدين بالأمس فصاروا اليوم متنفذين يكممون افواه المدافعين..

الحقوقي حاشد الصوت الصادق الذي لا يخشى لومة لائم، الصوت الذي لم يخفت حين بلع الكثير ألسنتهم ..

حاشد الإنسان النبيل حدّ الفرادة و المجد، الإجتماعي لدرجة التماهي، الضحوك دائماً، صاحب الروح النقية الواسعة، المسطر للمواقف الزاهية، الخضراء التي لا تذبل بالتقادم ..

(3)

فرسان الضوء عرفناهم جلاميد من الشجاعة يقهرون سيل الخوف والمغريات، نجوم من الشموخ والنقاء ..
ضوءهُم يسحق ظلمة القهر والجُبن ويضيء ويكتسح زحمة الليل وقسوته ..

الكتابة عن بسالتهم وتضحياتهم العظيمة تسترعي منا الوقوف على عتبات مواقفهم البطولية الصلبة عهود من السنين والإقتداء كي لا نزيغ عن عرش مجدهم الخالد الذي رصعوه على جبين التاريخ وذاكرة الوجود وهم يجابهون عتاولة الفساد والمفسدين ليحافظوا على سيادة الوطن وكرامة حياة المواطن، يدوسون وحشية البربرية دفاعاً عن جوهرة الحلم ونشيد الأرض والإنسان ..

من هؤلاء الفرسان:

النائب البرلماني عبده محمد بشر صوت الحق ومحطم اصنام التبعية والارتهان ..الشابٌ المختلف، البرلماني النادر، المتحدث الشجاع في سبيل القضية الوطنية الكبيرة، ذو المبادئ الرفيعة الهدف، وصاحب النظرة الثاقبة، والكلمة السبّاقة الحُرة و الصادقة، قلبه وطنٌ كبير، مواقفه الوطنية باسقة، ووقفاته البرلمانية خالدة ..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى