العرض في الرئيسةفضاء حر

من كـ”خالد سلمان”..؟!

يمنات

خالد سلمان

– خالد سلمان كبيرنا .. ضميرنا الحي و اليقظ دوما .. بوصلتنا التي لا تتيه و لا تنحرف عن اتجاه و مسار الوطن الذي نبحث عنه .. عصي حد الموت .. لا يساوم بحق شعبنا أو بحق مواطنا فيه .. هو حزبنا و نحن حزبه “حزب الرصيف” .. يحمل حلمنا في وجوه كوابيس الموت، و مشروعنا في مواجهة كل المشاريع الصغيرة التي تستهدف شعبنا في وحدته و استقلاله و مستقبله..

– خالد سلمان المبدأ و الموقف، هو الأجدر بثقتنا، و بحمل الأمانة التي تزن أثقال الجبال .. أنه الاستثناء و المستحيل الذي لا يبيع و لا يخون .. يستحق بجدارة ثقتنا كاملة دون نقصان .. خالد الهامة العالية و العنق المشرئب .. الموقف و المبدأ والإنسان الذي لا يسقط عندما يسقط الجميع..

– خالد سلمان رايتنا الخفاقة على شماريخ جبال اليمن العالية .. شموخنا الذي لا يطأطئ رأسه، و لا يذعن، و لا يستسلم، و لا ينحني أمام سلطة أو جاه أو مال .. ظل كبيرا و أستمر على الدوام، مهابا ومحل التماس عذر لأسبابه، عند غيابه أو انقطاعه..

– اليوم كما كنّا في الأمس، نحن و خالد سلمان الحالمون “الذين لا يمكن ترويضهم أبدا” نقف في اصطفاف واحد، مع الوطن الكبير، في مواجهة من آثروا على الوطن، فتات من مال، أو قليل من مصالح عطنة و فاسدة..

– نحن و خالد في خندق واحد في مواجهة هذا الطغيان الذي يداهمنا كل يوم .. و مواجهة كل أمراء الحرب، و النخب التافهة، و الساسة المرتهنين، الذين آثروا على الوطن الكبير، إقامة الولائم، و اقتسام الغنائم على الموائد..

– عندما تشظى الجمع و تطاير في كل اتجاه، و حاصر التيه الجميع .. جاء خالد سلمان فنارا، و ميناء، و زورق نجاة, و كان دليلنا إلى الوطن الذي نبحث عنه، في لجة جنون الحرب و الموت و العبث الكبير..

– و عندما حمل الأقزام الوطن لبيعه بالتوافه من المصالح، و القليل من المال المدنس، الذي يقتات من أشلاء أطفالنا، و فلذات أكبادنا، و الضحايا الكثار من أبناء شعبانا الذين يسقطوا كل يوم على مدار خمس سنوات طوال ومن غير انقطاع، كان خالد و لازال إلى اليوم، بقامة النخيل، و بكبرياء جراح شعبنا الصابر و المجالد، حاملا على كاهله قضايا و هموم شعبنا بطول و عرض اليمن، بعد أن انكفاء أمراء الحرب الضروس، أو غرق كل واحد منهم، يحارب على حدود قريته أو قبيلته أو منطقته أو جهويته..

– خالد سلمان ظل يحمل اليمن الكبير في فؤاده و تحت جلده و حنايا أضلعه .. يحمل حب الوطن في وعيه و وجدانه و كيانه .. يحمل الوطن في ضميره الانقاء الذي لا يصدأ، و لا يتكلس، و لا يصيبه العطب، و لا ينال من نقاوته الزمن مهما طال أو أضطرب أو ثقل..

– يحمل هموم و قضايا شعبه في مواجهة من صنعوا شقائه ومحنة و ازماته .. يقف محاربا مخلصا لوطنه في مواجهة من صنع هذا الجحيم .. و يقود اليوم حملة وعي متأججة في مواجهة كل الخيانات، و كل مشاريع التجزئة و التقسيم التي يريدون فرضها بالقوة على شعبنا .. خالد سلمان لطالما حمل و لازال يحمل هموم و قضايا شعبه، من اقصى اليمن إلى أدناها، و من آمادي الجنوب في البحر العربي و المحيط الهندي إلى أطراف شمال الشمال المُبتلع ..

– خالد سلمان لم يفرط، و لم يتنازل، و لم يرتهن لمال أو سلطة .. اليوم يحضر في هذا المشهد بكثافة، كأهم صناع الوعي و الرأي في اليمن .. يتصدى للطغيان، و يقاوم صناع الحرب، و الأدوات و الحوامل المحلية التي باتت جسور عبور و أدوت تحقيق الاطماع الخارجية و أجنداتها في اليمن..

– من كـ”خالد سلمان”..؟!.. كامل تضامني مع خالد سلمان، و انحيازي الكامل إلى جانبه في وجه الحملة الاعلامية الشعواء الذي يتعرض لها، و تستهدفه بسبب أرائه و مواقفه السياسية..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى