موقع امريكي: “FBI” أنقذت ناشطاً سعودياً من مصير خاشقجي
يمنات – وكالات
ذكر موقع أمريكي، الجمعة 24 يناير/كانون ثان 2020، أن السعودية حاولت اختطاف مواطنها الناشط عبد الرحمن المطيري من الولايات المتحدة.
ونقل موقع “ديلي بيست” عن مصادر أمريكية (لم يسمها) قولها: إن “الناشط عبد الرحمن المطيري يقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنقذه من مصير جمال خاشقجي”.
وأضاف الموقع أن “المقررة الأممية لحالات القتل خارج نطاق القانون، أغنيس كالامارد، على دراية بقضية الناشط السعودي عبد الرحمن المطيري”.
وفي وقت سابق قالت كالامارد في تصريحات لقناة “الجزيرة”: إن “الظروفَ المحيطة بعملية قرصنة هاتف مالك واشنطن بوست وشركة أمازون جيف بيزوس تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي”.
وأردفت أن “القرصنة تمت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالاتٍ تنتقد السلطات السعودية”، معتبرة أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي.
ولفتت إلى أن “الظروف المحيطة بقرصنة هاتف بيزوس هي في صميم التحقيقات بمقتل خاشقجي، وقرصنة هاتف بيزوس ربما تكون من أجل وقف تقارير واشنطن بوست ضد السعودية”.
وعمل خاشقجي مع “واشنطن بوست” قبل قتله في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر 2018، واتهمت جهات متعددة محمد بن سلمان وفريقه باغتياله؛ ما أثار غضباً عالمياً واسعاً، وشوه من صورة المملكة دولياً.
والأربعاء الماضي، صدر بيان مشترك عن كالامارد، وديفيد كاي، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، جاء فيه أن لديهما معلومات تشير إلى “احتمال ضلوع” ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في اختراق هاتف جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، في عام 2018.
وأوضح البيان أن “توقيت قرصنة هاتف بيزوس يدعم إجراء تحقيق عن مزاعم بأن بن سلمان أمر أو حرّض على قتل خاشقجي”.
وأردف: “بينما كان مفترضاً أن تحقق السعودية في مقتل خاشقجي كانت تستهدف سراً وعلانية جيف بيزوس”، مشيراً بالقول: “معلوماتنا تشير إلى احتمال تورط بن سلمان بمراقبة بيزوس للتأثير على صحيفة واشنطن بوست بشأن السعودية”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.