صنعاء .. وزارة الداخلية تعلن ضبط خليتين استخباريتين مرتبطان بالسعودية والامارات
يمنات – صنعاء
قالت وزارة الداخلية بحكومة الانقاذ، اليوم السبت 15 فبرائر/شباط 2020، انها نفذت عملية أمنية أطلقت عليها “فأحبط أعمالهم”، تم خلالها ضبط خليتين تديرها الاستخبارات السعودية و الاماراتية.
و قال الناطق الرسمي للوزارة، العميد عبد الخالق العجري، في مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الأمنية بعد التحريات توصلت إلى وجود خليتين تدير إحداهما الاستخبارات السعودية و الأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية، للقيام بأعمال فوضى و أنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي و السياسي و الدبلوماسي و الاقتصادي و شل حركة عمل مؤسسات الدولة و خلخلة الأمن و الاستقرار.
و أوضح أن الأجهزة الأمنية بعد استصدار إذن بالقبض و التفتيش من النيابة العامة وفقا للقانون، و مباشرة الإجراءات، خلصت إلى عدد من النتائج الأولية.
و لفت إلى أن تلك النتائج تشير إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري، و العميد فلاح بن محمد الشهراني و آخرون. لافتا إلى أن المشهد تصدره في هذه الخلية، محمد عبد الله القوسي وزير الداخلية الأسبق، ابتداءً بالاستقطاب و التدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية و مباشرة تنفيذها، و التي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية و عناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة. منوها إلى أن عناصر الخلية اجتمعوا بزعماء الخلايا مباشرة وهم:
– نبيل علي أحمد القرس الكميم ضابط في وزارة الدفاع، و مل في الدائرة المالية مقبوض عليه.
– اسكندر ثابت صالح غراب ضابط بحث بوزارة الداخلية مقبوض عليه.
– محمود صالح يحيى الشطبي نائب مدير عام القيادة و السيطرة بوزارة الداخلية سابقا مقبوض عليه.
– صادق حمود منصور الكامل وكيل مصلحة الهجرة و الجوازات بوزارة الداخلية سابقا فار من وجه العدالة.
– عبد الملك محمد حسين دحقة ضابط في وزارة الدفاع، فار وجه العدالة.
– حميد بجاش سلطان بشر، مدير أمن محافظة ريمة سابقا، فار من وجه العدالة
– صدام حسين علي المصقري ضابط في وزارة الدفاع، مقبوض عليه
– عبد الله محمد حسين المصقري، ضابط في وزارة الدفاع، مقبوض عليه
– ذياب صالح محمد مرة، ضابط في وزارة الداخلية، مقبوض عليه
– سعيد ناصر علي وشان، فار من وجه العدالة.
و بين العجري أنه و بحسب ما كشفته محاضر جمع الاستدلالات و اعتراف أعضاء الخلية، فإن “القوسي” هو من قام بعملية التواصل مع عدد من الضباط، مستهدفا من كان على معرفة جيدة بهم و آخرين، لتشكيل النواة الأولى للخلية.
و أشار إلى أن “القوسي” كلف مدير مكتبه، الفار من وجه العدالة، محمد حسين عيضة الزيادي، بمتابعة التنسيق لنقلهم أولا إلى معسكر تداوين في مأرب، لتقلهم بعد ذلك مروحيتين عسكريتين سعوديتين إلى منطقة شرورة السعودية، و في فندق العنوان شرورة الذي وصلوا إليه في نوفمبر/تشرين ثان 2018، خضع زعماء الخلايا للتدريب خلال خمسة أيام في مجال التخطيط و جمع المعلومات و الاستقطاب و التوظيف الإعلامي و سرية الاتصالات، و أهم المحاذير الأمنية المطلوبة لتنفيذ أنشطتهم التخريبية.
و أكد أن الخلية انتهت بوضع مخطط تنفيذي للأنشطة التخريبية الموكلة إليهم، تحت إشراف ضباط الاستخبارات السعودية و بمشاركة فاعلة من زعيم الخلية، محمد عبد الله القوسي، و فريق الإشراف و المتابعة للخلية الرئيسية، مدير مكتبه، و الفار من وجه العدالة، فايز محمد راجح غلاب، مدير عام شؤون الضباط بوزارة الداخلية سابقا، المسؤول المالي و الإداري للخلية، و الفار من وجه العدالة نجيب عبد الله محمد غلاب، وكيل وزارة ا لإعلام في حكومة هادي، مسؤول المسار الإعلامي للخلية، و الفار من وجه العدالة خالد حسين علي حسن الأشبط، مدير منطقة معين التعليمية سابقا، مسئولا عن المسار التربوي للخلية.
و بحسب العجري، توزعت الأنشطة التخريبية الموكلة لزعماء الخلية الرئيسية على النحو التالي:
أولا: المسار الأمني كلف به محمد عبد الله القوسي، و تتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
– إدارة عمليات تجسسية خاصة تستهدف الدفاع الجوي و القوة الصاروخية
– الرفع بإحداثيات المقرات و النقاط الأمنية و التجهيزات الخاصة بها و رصد الأطقم التابعة للجيش و اللجان الشعبية.
– الرفع بتقارير عامة عن المقار و نقاط التفتيش و مداخل المدن و المديريات و المعسكرات و المدارس و المستشفيات و المنظمات و التجمعات السكانية على مستوى المديريات و الحارات و العزل و القرى.
– اختراق كافة المؤسسات الأمنية و العسكرية من خلال تكثيف عملية استقطاب العاملين فيها بغرض الحصول على معلومات حساسة ذات علاقة بالعمليات العسكرية الدائرة في مواجهة العدوان و الترتيبات الأمنية التي تحفظ أمن المواطنين و ممتلكاتهم.
– القيام برصد يومي للأحداث و القضايا الأمنية الجنائية على مستوى كل مديرية في المحافظات الحرة و توظيفها في إفساد العلاقات الاجتماعية لإثارة الفتن باتجاه إفقاد المواطن ثقته بالجهات الأمنية و إغرائه بتخريب مؤسساتها لإيجاد فراغ أمني يفضي إلى إشعال حرب أهلية شاملة.
ثانيا المسار التربوي:
كلف به خالد حسين علي حسن الأشبط، و تتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
– تعطيل العملية التعليمية
– تجنيد عناصر من القطاع التربوي للعمل على إثارة سخط العاملين فيه
– زرع حالة السخط لدى الطلاب من خلال التوجيه الخاطئ و الموجه لسلوكياتهم و عواطفهم للدفع بهم للاشتراك في تنفيذ مخطط الفوضى الشاملة التي كان يراد لها.
– توزيع المنشورات و الكتيبات التحريضية على مختلف المؤسسات و المناطق التعليمية و التربوية لإثارة المجتمع ضد حكومة الإنقاذ.
– الرفع بتقارير يومية عن سير العملية التعليمية و الأنشطة و الفعاليات التي تقام من خلالها بما يخدم الأنشطة التخريبية، و تقارير عن الرأي العام و نسبة قبول المجتمع لـ”الشرعية”.
ثالثا المسار الإعلامي:
كلف به نجيب عبد الله محمد غلاب، و تتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
– نشر و إذاعة إشاعات و أخبار كاذبة و دعايات مغرضة من شأنها الإضرار بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد و إثارة الفزع بين المواطنين و إقلاق السكينة العامة.
– تحريض المجتمع اليمني ضد بعضه البعض عبر وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي بغرض تفكيكه على أسس عرقية و مناطقية تمهيدا لاحتلاله.
– تضخيم كل حدث يحصل و تجييره إعلاميا ضد القوى الوطنية لخلق حالة من ا لاحتقان، بناء على رصد الخونة في الداخل.
– استغلال الأزمات المفتعلة أو الناجمة عن العدوان و الحصار و توظيف معاناة المواطنين لتحميل مسؤوليتها حكومة الإنقاذ.
– تنشيط و توجيه العناصر الإعلامية الموالية لدول “العدوان” لرفع تقارير يومية تخدم هذا المخطط التخريبي.
– رصد المؤسسات الإعلامية التابعة للقوى الوطنية.
– رصد الناشطين الإعلاميين المناهضين للعدوان على بلدنا.
– رصد مسارات و توجهات النشاط الإعلامي الوطني.
و أوضحت وزارة الداخلية أنه و لتنفيذ ما سبق من أنشطة تخريبية، تم تشكيل خلايا في كل المحافظات “الحرة” وفقا للإستراتيجية المعتمدة في تنظيم “داعش” القائمة على تكوين مجموعة خلايا عنقودية ترتبط برأس الهرم.
و في هذا السياق تم اعتماد تشكيل خلية لكل محافظة على التقسيم المطلوب أمنياً، تربوياً، إعلامياً ترتبط بالخلية الرئيسية في عاصمة التحالف، الرياض، اعتقدت هذه الخلايا أنها تعمل بسرية مطلقة غير مدركة أن الأجهزة الأمنية متابعة لأنشطتها التخريبية و تنتظر الفرصة لضبطها و إحالتها للعدالة.
و أشار إلى أنه و “استنادا إلى إجراءات جمع الاستدلالات و الاعترافات في خلية محمد القوسي، و الذين حضروا اجتماع “شرورة”، فإنهم عقب عودتهم بدأوا عملية التجنيد و تشكيل الخلايا في المحافظات المنوطة بهم، بناءً على ميزانية مرصودة بمبالغ بالريال السعودي، كما تم تزويدهم بعدد من أجهزة “الثريا” التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية، تحسبا لانقطاع الاتصالات المحلية في ذروة الفوضى.
و بحسب العجري، يعد سعيد ناصر علي عوشان نقطة اتصال بين الخلية الرئيسية و خلايا الداخل، و عبره تم ترتيب السفر من صنعاء إلى شرورة و العودة، و بواسطته يتم إرسال المال و الهواتف لـ”نبيل الكميم” باعتباره المسؤول الأول لتوزيعها على خلايا المحافظات على أن يديرها المكلف فيها بالأنشطة التخريبية ذات الطابع الأمني.
و قد توزعت الخلايا على النحو التالي:
أمانة العاصمة و تم تقسيمها إلى منطقتين:
– المنطقة الجنوبية، و تضم خمس مديريات، يديرها نبيل علي أحمد القرس الكميم.
– المنطقة الشمالية، و تتبعها خمس مديريات و يديرها اسكندر ثابت صالح غراب، و قد تم القبض على بعض عناصر هذه الخليتين فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة صنعاء، و يديرها أحمد ناجي أحمد الماربي، مستشار بوزارة الداخلية، مقبوض عليه، و قد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية، فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة إب، المسؤول الأمني فيها عن الخلية عبد السلام علي حزام الجبري، النائب الثاني لمدير أمن محافظة إب، مقبوض عليه، و قد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية، فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة عمران، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية محمود صالح يحيى الشطبي، و قد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها، كما و بحسب الاعترافات أوكلت إليه مسؤولية توزيع الأموال للمسئولين الأمنيين لمحافظتي صعدة و الحديدة.
محافظة حجة، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية، يحيى أحمد صالح الحنتبي دهشوش، المدير السابق لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة حجة، مقبوض عليه، و قد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية، فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
محافظة البيضاء، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية، محمد محمد عبد القادر العبدلي منتسب للشرطة العسكرية، مقبوض عليه، و لا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة المحويت، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية حسين محمد أحمد الروحاني ضابط في وزارة الدفاع عضو المجلس المحلي عن مديرية الرجم، مقبوض عليه، و لا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة ذمار، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية عبد الملك محمد حسين دحقه، و لا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة ريمة، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية، حميد بجاش سلطان بشر، مدير أمن محافظة ريمة سابقا، فار من وجه العدالة، و لا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
محافظة تعز، و المسؤول الأمني فيها عن الخلية، صادق حمود منصور الكامل، و لا زال العمل جاريا في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
و نوه إلى أن مسؤولية اختيار و متابعة الخلايا في محافظات المحويت و حجة و البيضاء على صدام حسين علي المصقري، و عبد الله محمد حسين المصقري، و ذياب صالح محمد مرة.
و أشار إلى أن المخطط، تضمن استنساخ خلايا فرعية و بنفس التشكيلة أمنية، تربوية، إعلامية في كل مديرية و مركز للقيام بذات الأنشطة التخريبية.
و أكد نجاح الأجهزة الأمنية في إجهاضها، و أسقاط خلية تخريبية أخرى لا تختلف عن سابقتها تخطيطا و أهدافا تدار من قبل المخابرات الإماراتية عبر الفار من وجه العدالة، عمار محمد عبد الله صالح، مستغلا علاقاته حين كان وكيلا لجهاز الأمن القومي سابقا.
كما أكد تورط تجنيد عناصر خلية رئيسية بقيادة الفار من وجه العدالة، محمد عصام محمد راجح المالكي، و الذي كان يعمل في ذات الجهاز و تمكن من الفرار بعد إلقاء القبض على خلية استخباراتية سابقة تعمل لصالح “العدوان” مع كل من الفارين من وجه العدالة، عبد الرزاق حميد محسن مرح، و عارف أحمد زيد الرضي، و ضياء محمد أحمد زايد، و جهاد عباس صالح محرم، و هشام علي محمد علي السعداني، و هاني عبد الرحيم علي سعيد الزخيمي و ماجد عبد الجليل عبده العامري و عبد الله صالح قايد مصلح محي الدين، و دغيش علي حسن الدغيش و علي محمد أحمد الشعباني.
و نوه إلى أن محمد المالكي ترك أفراد خليته التي استهدفت عددا من المؤسسات يواجهون مصيرهم بعد القبض على أغلبهم في أعقاب تورطهم بعملية تجنيد طالت عدد من المصالح و الوزارات الحكومية و المؤسسات الأمنية و الإستخباراتية و العسكرية بهدف الوصول للمعلومات الحساسة، و بما يؤدي إلى انكشاف كامل لكل ما يمثل سياجات أمنية و عسكرية و سياسية و اقتصادية للبلاد، و لإدارة حرب داخلية موازية للمعارك الدائرة في جبهات الكرامة التي فشل تحقيق أي نصر يذكر فيها و لتنفيذ الأنشطة التخريبية السابقة.
و أكد أنه تمت عملية التجنيد المدروس للخونة الذين استلموا مبالغ مالية و هواتف و وسائل تواصل و توزعوا على عدد من مؤسسات الدولة تمثل أهمية إستراتيجية وهم:
– عبد الله عبد الله علي مقريش أحد منتسبي وزارة الداخلية مقبوض عليه.
– عبد الله علي محمد الخباط أحد منتسبي وزارة التربية مقبوض عليه
– سمير مسعد صالح العماري مدير مدرسة بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه
– علي أحمد محمد الشاحذي ضابط بجهاز الأمن السياسي سابقا مقبوض عليه
– عصام محمد علي الفقيه موظف بالمؤسسة العامة للاتصالات مقبوض عليه
– عبد الله محمد محمد علي سوار أحد منتسبي وزارة المالية عضو المجلس المحلي عن مديرية الوحدة بأمانة العاصمة مقبوض عليه
– نجيب شرف علي محمد البعداني موظف بهيئة المساحة الجيولوجية مقبوض عليه
– نبيل هادي هزاع الانسي مسئول الإذاعة المدرسية بوزارة التربية والتعليم مقبوض عليه.
و أشار إلى أن خلية محمد المالكي كلفت للقيام بالأنشطة التخريبية التالية:
– تجنيد لصالح دول العدوان في المؤسسات و الوزارات و المصالح الحكومية و الرفع بالمعلومات الخاصة بها و نشاط هذه المؤسسات و تواجد قياداتها و رصد تحركاتهم و رفع إحداثيات للأماكن الهامة فيها و إبلاغ غرفة عمليات العدوان بها.
– تجنيد ضباط في المؤسسات الأمنية و العسكرية لغرض التخابر و الرفع لدول العدوان.
– رصد المواقع العسكرية و الأمنية و إرسال إحداثياتها إلى غرفة عمليات العدوان.
– رصد الشخصيات القيادية في الدولة و تحركاتهم و منازلهم و مكاتبهم و وسائل النقل المستخدمة و رفع إحداثيات بذلك.
– تجنيد عناصر خاصة لتنفيذ الاغتيالات و زرع العبوات الناسفة بغرض زعزعة الأمن و الاستقرار و إقلاق السكينة العامة.
و كد أن عناصر الخلايا اعترفت في محاضر جمع الاستدلال بتجنيدها لعناصر نسائية تعمل لصالحها، كما توصلت الأجهزة الأمنية من خلال محاضر جمع الاستدلالات إلى ثبوت ارتكاب الخونة في الخليتين لجرائم التخابر و السعي لدى دولة عدوة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية، بما من شأنه الإضرار بالمركز الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي للبلاد.
و بين أنه سيتم توزيع سلسلة من اعترافات عناصر الخلايا على جميع وسائل الإعلام.
المصدر: سبأنت
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.