صراع أجنحة داخل الانتقالي .. ما علاقته بمنع دخول قوة سعودية إلى ميناء الزيت بـ”عدن”..؟
يمنات – خاص
بدأ الوضع في محافظة عدن، جنوب اليمن، يتخذ منحيات جديدة تؤشر لوجود خلافات داخل المجلس الذي تسيطر قواته على المحافظة و محافظات مجاورة.
تعثر تنفيذ اتفاق الرياض و استمرار سيطرة الانتقالي على عدن، التي اعلنها الرئيس هادي في مارس/آذار 2015، عاصمة مؤقتة للبلاد، نقل الخلافات إلى داخل المجلس المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بات يعاني من صراع الأجنحة.
و يرى مراقبون أن منع قوة سعودية من دخول ميناء الزيت بالبريقة، غرب عدن، من قبل مسلحين محسوبين على الانتقالي، مؤشر واضح على صراع الأجنحة داخل الانتقالي، و ارسال رسالة للسعودية مفادها أنهم من يسيطرون على الأرض، و لابد من وضع ما يطرحونه في الحسبان، عوضا عن أنها رسالة لقيادة المجلس في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض، و التي يبدو أن بعض من قياداتها باتت تتصارع مع قيادات أخرى في عدن.
و تفيد معلومات أن قيادات عسكرية في عدن بدأت تنظر إلى بعض القيادات العليا في المجلس بأنها باتت تهمشها و تسعى لتجاوزها.
و رغم منع القوة السعودية من دخول ميناء الزيت في البريقة، إلا أن عدن باتت ثكنة عسكرية سعودية، تتواجد فيها أكثر من 3 ألوية بكامل عتادها، بما فيه السلاح الثقيل، فضلا عن وجود مروحيات اباتشي سعودية في عدن. و تتحدث معلومات عن توجه سعودي لنقل مقاتلات ميغ حديثة إلى قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.