السقوط المريع لمصداقيتكم
يمنات
أحمد سيف حاشد
بعد محاولتكم إرغام ازهار الحكيمي بأن تشهد على جدتها أنها قتلت أمها قبل عشر سنوات .. لم نعد نصدقكم..
بعد إنكاركم لحبس أزهار الحكيمي التي أصيبت باللوق في حبسكم و أمضت عشرين يوما فيه لحملها على الشهادة الكاذبة ضد جدتها، فيما كانت تشهد أن امها ماتت و إنه تم تغسيلها و تكفينها أمامها و تم قبرها في تعز قبل عشر سنوات، و لم تُقتل و لم تقبر في بيتها بالاحكوم، و الذي جاء تقرير المستشفى مؤيدا لها .. لكل ذلك لم نعد نصدقكم..
بعد حبسكم لأم اقبال لإرغامها على الاعتراف إنها قتلت ابنتها لم نعد نصدقكم..
بعد إرغام عارف الحكيمي على الاعتراف أنه قتل أخته لم نعد نصدقكم..
بعد محاولتكم اسناد تهمة القتل لإقبال الحكيمي بقتل أختها لم نعد نصدقكم..
بعد تحويل مشرفيكم إلى أبرياء، و تحويل أولياء الدم إلى جناة هروبا من استحقاق القصاص لأولياء الدم .. لم نعد نصدقكم..
بعد نزول لجانكم المتتابعة لتبرئة مشرفيكم و تغطية جرائمهم و رفع غطاء الحماية عن المجني عليهم و انحيازكم للجناة لم نعد نصدقكم..
بعد جرائم النهب التي طالت 37 بيت في الأعبوس و محاولة تغطية جرائم مشرفيكم دون أن تحيلوا واحد من الجناة للقضاء أو القضاء العسكري لم نعد نصدقكم..
بعد رفضكم معاقبة أو احالة مشرفيكم للقضاء و الذي تضمنهم تقرير المسؤول الثقافي لمسيرتكم في حيفان أبوعلي لم نعد نصدقكم..
بعد الاتهامات التي وجهت لـ”علي الشرعبي” و ما تم عرضه على قناة المسيرة و حكايات الخلايا لم نعد نصدقكم، و لا نصدق اعلامكم بشأن الخلايا و كثير غيرها..
بل و قد طالنا نحن أيضا اتهام أكبر من قبل اعلامكم على اثر خروجنا في 25 مايو 2017 لرفض الجرع و الاحتجاج على عدم صرف الرواتب بعد ان تأكدت لنا قدرتكم عليها .. تم اتهامنا من قبل اعلامكم بالخيانة و العمالة، بل و اختطفتم نائف المشرع و عذبتموه لإجباره على الاعتراف إننا نتحصل على أموال من السعودية، و أن خروجنا كان مدفوعا..
و عندما طالبنا بإيقاف الحرب بحملة (اوقفوا الحرب) صهينتمونا و اتهمتمونا بالعمالة و الارتزاق و الحرب الناعمة الممولة من المنظمات الدولية و الصهيونية .. و انتم تعلمون انها اتهامات باطلة و كذوبة و عارية من أي صحة..
و تتكرر اليوم الاتهامات و الفبركات ضدنا من قبلكم فيما يسمى الخلايا و من قبل اعلامكم الكذوب في محاولة لاسكاتنا .. لقد عشنا و لازلنا نعيش اتهاماتكم الباطلة الذي يكذبها الواقع كل يوم و خلال خمس سنوات حرب..
و غير هذا كثير و منها بعض من تلك القضايا التي تابعتها شخصيا..
لقد سقطت مصداقيتكم على نحو لم نكن نتصوره و لم يكن يدور ببال أحد..
لن تستطيعوا ترميم مصداقيتكم لدينا و لدى كل من عرفكم .. بل ليس لديكم ممكنات إعادتها و أنتم كل يوم توغلون بمزيد من الاباطيل و الأكاذيب..
لقد سقطت مصداقيتكم سقوط مريع .. و كل يوم تستمرون في هذا السقوط..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.