فضاء حر

توجيه العسكر وعسكر التوجيه المعنوي لمحور تعز الإخواني

يمنات

نجيب شرف الحاج

تنامت مؤخراً خلال اليومين الماضين حملة النبش و التفتيش لمنشورات صفحتي من قبل كتيبه التحريض و التخوين الإخوانية التابعة لتوجيه محور تعز المعنوي المكونة من المرقمين الجدد من المجندين و العسكر و المستجدين الذين يتغلفون بغلاف الناشطين الحقوقيين و الصحفيين و غيرها من المُسيات و الصفات الاخرى التي يتغلفون بها و يطلقونها على انفسهم..

أخر نبشه و اكتشاف رهيب توصلوا اليه اليوم أن “نجيب الحاج” صديق للزنبيل والمتحوث أحمد سيف حاشد..؟؟!! و الدليل هذه الصورة..؟!

يا أيها الاغبياء هذه التهمة من أجمل التهم التي أعتز بها أن أكون صديق للإنسان الحُر الشجاع أحمد سيف حاشد .. كما أن هذه الصورة من أحب الصور الى نفسي كونها قد جمعتني بالمناضل الإنسان حاشد أثناء تضامننا معه خلال اعتصامه و اضرابه المفتوح عن الطعام في مجلس النواب للمطالبة بصرف رواتب كافة موظفي الجمهورية..؟! من يدري ربما انكم لم تعلمون بذلك حينها لانشغالكم في غمار التخوين و التحريض و بث سموم العداء و الكراهية بحق كل المختلفين معكم من اليمنيين سواء من تصنفونهم بالحلفاء أو بالأعداء فتلك هي مهنتكم، و ذلك كل ما تبرعون فيه و لا شيء غيره..؟!

كان بإمكانكم البحث في محرك جوجل و ستجدون عشرات الصور تجمعني بالمناضل حاشد و كان ذلك سيوفر عليكم عناء و مشقة النبش و البحث و التفتيش في صفحتي..!

قد يتساءل البعض عن أسباب تفشى كل هذا الاجرام و كل هذا الواقع المرعب في مدينة تعز المسالمة و التي تحولت مؤخراً الى مدينة يسودها الرعب و الخوف و الدمار و طغى عليها طابع القمع و العنف و انتهاك و مصادرة حقوق الناس..؟!

هذا الواقع المخيف ليس بغريب عندما يتصدر المشهد التوعوي و الاعلامي اشخاص ينتحلون صفة كاذبة ليست لهم و لا تربطهم بالصحافة و الاعلام و قيمها و اخلاقها سوى الاسم فقط..؟!  الاسم الذي يتغلفون به من اجل راتب شهري او رتبة عسكرية..؟! في سبيل أداء مهمة الاعلام الموجه و الممول و المشحون بثقافة التطرف و خطاب العداء و الكراهية و التحريض و التخوين و نزع صكوك الوطنية من الاخر المختلف معهم.

في ظل نهج كهذا فان القادم سيكون اكثر سوء و بشاعة مما هو عليه اليوم لا محالة فالخطاب الايدلوجي المتطرف و صناعة الكراهية و بث سمومها في المجتمع يصبح مع الوقت أشد فتكاً و دماراً على الوطن و المجتمع و الناس و أكثر ضرواة من حروب الجبهات، و ما تشهده البلد اليوم بشكل عام و مدينة تعز بشكل خاص ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الإعلام المهني الواعي و المتزن الاعلام المتنور الذي يقوي الروابط الوطنية للمكونات الحزبية و الشعبية المختلفة و يعمل على بث ثقافة التسامح و التعايش و القبول بالأخر بين جميع مكونات المجتمع، حيث حل محل ذلك تصدر الزعران و المثرثرين و المأجورين و الاتباع للمشهد الاعلامي فانتهجوا الخطاب العدائي الهابط و الهادم للنسيج الاجتماعي عبر التحريض الأعمى على العنف و الكراهية و التخوين.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى