أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسةتحليلات

مالذي يجري في جزيرة سقطرى..؟

يمنات – خاص

ما يزال الوضع متوترا في جزيرة سقطرى، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط أنباء تتحدث عن مغادرة المحافظ رمزي محروس باتجاه محافظة المهرة.

و فيما لا تزال أنباء مغادرة محافظ سقطرى مجرد شائعات، إلا أن الوضع في الجزيرة اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية، بدأ يأخذ منحى جديد منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على قيادة اللواء الأول مشاة بحري و مخازن الأسلحة التابعة للواء.

و يرى مراقبون أن تداول مواقع اخبارية مقربة من تجمع الإصلاح أنباء تتحدث عن انسحاب القوات السعودية من نقاط كانت قد استحدثتها في محيط مدينة حديبو عاصمة ارخبيل سقطرى، مؤشر على خذلان يشعر به تجمع الإصلاح من قبل السعودية.

و اعتبروا أن الحديث عن انسحاب القوات السعودية و قبله وصول تعزيزات لقوات الانتقالي، وسط صمت سعودي، يهدف إلى التمهيد لتبرير سيطرة قوات الانتقالي على جزيرة سقطرى.

و يعتبر مراقبون أنه في حال صحت أنباء انسحاب القوات السعودية من النقاط التي استحدثتها في حديبو بعد سيطرة قوات الانتقالي على معسكر اللواء العسكري الوحيد في الجزيرة، مؤشر على أن السعودية ستكرر ما فعلته في عدن عشية سيطرة قوات الانتقالي على المحافظة في أغسطس/آب 2019، عندما نشرت قواتها في البداية في محيط قصر معاشيق الرئاسي، قبل أن تسحبها لاحقا باتجاه معسكر التحالف بالبريقة. لافتين إلى أن ما حصل في عدن قد ينسحب على سقطرى، حيث ستعود السعودية إلى الواجهة مرة أخرى.

و يرون أن ما يجري في سقطرى ليس أكثر من مخطط يهدف إلى تقاسم النفوذ بين السعودية كبير التحالف و الامارات ساعدها الأيمن في حرب اليمن، و الذي بدأ تنفيذه منذ اغسطس/آب 2019، بضوء أخضر من قبل كبار اللاعبين الدوليين في الملف اليمني.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى