تغاريد غير مشفرة (309) .. نكد العيد
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
تاريخ..
كل عيد يأتي اسوأ من سابقة..
أكثر حلكة و ضيقا من الذي قبله..
حقيقة تكشف تراتبية السيئين..
عيدنا اليوم أكثر حزنا و بؤسا و شقاء من كل الأعياد التي مضت..
عيد اجتمعت فيه اعسار الدنيا كلّها..
أشد حدادا و سودا و يتما، و ميتما لا عزاء فيه..
أعيادنا باتت دميمة كوجوههم، و غطرسة فاسديهم..
(2)
عندما تتحول الوظيفة العامة و المناصب إلى مكافآت للمناضلين أو المجاهدين أو الثوار
تتلاشى الإدارة و تحل محلّها الفوضى..
و سياسة من قوّى صميله عاش..
و الرزق القادم من تحت ظلال السيوف
و يغدو الناهب و الفاسد أحمر عين..
و النزيه المحترم يصيروه أهبلا و خضعي و جبان..
تنقلب الأخلاق و تتبدل المعايير..
و تنتهي المواطنة و العدالة و المساوة..
و تنتهي الدولة إلى بدد
هكذا لُدغنا من الجحر ثلاث مرات .. و وصلنا إلى ما وصلنا إليه..
أنتهى كل شيء..
رفعت الأقلام و جفت الصحف..
(3)
42 نوع من السموم
مهددون بها..
غير الحقارة التي ورثوها..
حقارة تستحث شجاعتنا إلى أقصى مدى
شجاعة حد الانتحار
قتلوا عبد الحبيب سالم .. فماذا كانت النتيجة..؟!
سيقتلوننا اليوم و لكن بنتيجة ستكون أكثر سوءا من تلك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.