هدوء حذر في جبهات القتال بأبين وطرفي الصراع يواصلان عمليات التحشيد والتجنيد
يمنات – خاص
تشهد جبهات القتال في محافظة أبين، جنوب اليمن، هدوء حذر، بعد قصف مدفعي استمر قرابة ١٢ ساعة.
و تؤكد مصادر محلية ان حالة من الهدوء الحذر تسود منذ ما بعد مغرب أمس السبت ٣٠ مايو/آيار ٢٠٢٠.
و يفيد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي ان تعزيزات بشرية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وصلت إلى مدينة زنجبار قادمة من مديريات يافع، فيما وصلت تعزيزات مكونة من أسلحة و ذخائر و عربات عسكرية لقوات حكومة هادي إلى أطراف مدينة شقرة قادمة من محافظة شبوة.
استمرار وصول التعزيزات العسكرية للطرفين مؤشر على انهمت ما يزالان يعدان لمعركة فاصلة، و ان قيادة الطرفان يراهنان على الميدان أكثر من مراهنتهما على محادثات الرياض.
يؤكد مصدران ميدانيان ليمنات ان قوات حكومة هادي بدأت بتدريب مجندين جدد في معسكر مستحدث قرب منطقة قرن الكلاسي.
و يفيد أحد المصدرين ان المجندين تم تسجيلهم في معسكري استقبال بمدينتي مأرب؛ و عتق بشبوة؛ و أغلبهم ينتمون لمحافظات مأرب و شبوة و أبين، و قلة منهم تم نقلهم نهاية شهر ابريل/نيسان الماضي إلى مدينة مأرب و ينتمون لمحافظات مختلفة، وهؤلاء لا يزيدون عن ٤٠ مجند.
إلى ذلك تفيد مصادر عسكرية ان الانتقالي يقوم بعمليات تجنيد منذ شهرين في ردفان و يافع و زنجبار، و يتم تدريب المجندين في معسكرات تدريب في المناطق الثلاث، و تم الزج بعدد من هؤلاء المجندين المستجدين في المعارك الأخيرة باتجاه الطرية و قرن الكلاسي، فيما يتم تقوم قيادات في الانتقالي بتجنيد شباب من مناطق العوالق بشبوة، غير ان المصادر أشارت إلى ان هؤلاء المجندين لم يتأكد بعد ما اذا كان قد تم نقلهم إلى معسكرات تدريب.