أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ناطق وزارة الصحة بصنعاء يوضح حول أسباب الوفيات في اليمن ويرفض ربطها بكورونا

يمنات – صنعاء

قال الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة و السكان بصنعاء، الدكتور يوسف الحاضري، ان حالات الوفاة التي نراها هذه الأيام ليس لها علاقة بفيروس كورونا.

و أشار الحاضري إلى أنه في اليمن يموت ألفين مواطن يومياً بسبب الأمراض المزمنة و أمراض أخرى مختلفة، و منها الموت الطبيعي و كبر السن.

و دعا الحاضري إلى أن لا يتم تحويل هذه الأرقام إلى “كورونا”، ما يؤثر على الحالة النفسية للمجتمع.

و قال الحاضري: قبل أن أذكر لكم الرقم اليومي لوفيات مرضى كورونا في اليمن سأتحدث بالأرقام عن معدل الوفيات بشكل عام، قبل العدوان و الحصار اي في 2015، و هي كالتالي:

– معدل وفيات الأطفال في اليمن قبل العدوان و الحصار، بلغ 68 طفل/1000 ولادة، أي حوالي (138 ألف سنويا)، و هو ما يساوي= 372 طفل يموت يومياً.

– معدل الوفيات السنوي بلغ 8/1000 نسمة، أي حوالي (240000 إنسان يمني يموت سنويا) موتا طبيعيا، و(666 يوميا) بسبب حوادث و العمر الكبير و غيرهما.

– حوالي 1000 إنسان يمني يموت يومياً، قبل العدوان و الحصار الجائر على اليمن.

– طفل واحد يموت كل 5 دقائق بسبب سوء التغذية أو مرض معدي من الأمراض، و هو ما يعني أن لدينا (288 طفل يموت يوميا).

– تموت امرأة واحدة من أصل 260 امرأة بسبب مضاعفات الحمل و الانجاب، أي حوالي (25 امرأة يوميا).

– يموت سنويا حوالي 200 ألف انسان بسبب مرض من الامراض المزمنة مثل (أمراض قلبية – سرطانات – امراض تنفسية – سكري – اصابات – أمراض مزمنة أخرى).

– لدينا حوالي من 24 الى 30 مريض بمرض مزمن يموت يومياً بسبب اغلاق مطار صنعاء و استحالة سفره للعلاج في الخارج.

– يقدر بحوالي (سبعمائة ألف انسان يمني يموت سنويا بمعدل يصل إلى 2000 حالة وفاة يوميا في جميع أنحاء اليمن).

و أشار إلى أن العدوان و الحصار له دور كبير جداً في ارتفاع هذا المعدل و الرقم، عما كان عليه قبل 2015م و الذي لا يصل إلى (880 حالة يوميا).

و أوضح الدكتور الحاضري أن هذه الأعداد المعرضة للخطر جراء العدوان و الحصار، و هي كالتالي:

–  ثمانمائة ألف انسان يمني مصاب بالسكري أكثر من نصفهم لا يجدون دواء مناسبا لحالتهم.

– مليون ومائة ألف امرأة حامل أو منجب تعاني من سوء التغذية.

– اثنان مليون طفل دون الخامسة مصابون بسوء التغذية منهم 400 ألف مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم.

– أكثر من ستون ألفا مريض بورم معين (سرطان).

– أكثر من 320 ألف يمني يحتاج للسفر للخارج لتلقي العلاج منع من ذلك بسبب إغلاق مطار صنعاء من قبل التحالف.

– 8 ألف مصاب بفشل كلوي يحتاج لغسلتين اسبوعياً على الأقل.

– ألفان زارع كلى مهددة حياتهم في حال انقطعت عنهم الأدوية التي يجب استخدامها يوميا.

– حوالي مليون و نصف مليون مصاب بمرض مزمن ما (أمراض قلب – أمراض الكبد – أمراض دم – أمراض عصبية ومعوية – وغيرها).

– 16 مليون يمني لا يحصلون على مياه آمنة بسبب تدمير العدوان لآلاف الآبار و الخزانات و هؤلاء مهددون بالاصابات بأمراض وبائية (كوليرا – بلهارسيا – أميبيا وغيرها) و أمراض مزمنة (أمراض كلى وغيرها).

و لفت إلى أن هذا ملخص بسيط و سريع للوضع الصحي في اليمن و معدل الوفيات اليومية و التهديد اليومي للحياة.

و قال: “عندما نرى هذه الأيام حالات وفاة فلا يجب ان نربطها بكورونا ثم نتعامل بوصمة مع أهاليهم فنحن يموت لدينا 2000 يمني يوميا بسبب هذه الأسباب اعلاه”. مشددا على ضرورة أن تتحول هذه الأرقام الى كورونا. معتبرا أن الوصف و التوصيف يؤثر على الحالة النفسية للمجتمع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى