فضاء حر

فزاعة المجاعة وانعقاد مؤتمر المانحين

يمنات

م. خلدون العامري

. لمحة سريعة لأبرز أسباب إنهيار الإقتصاد اليمني.

* نفاذ الوديعة وتوقف المساعدات الأممية أبرز دواعي الإنعقاد.

انعقد يوم أمس الثلاثاء 2 يونيو 2020 مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن والذي دعت إليه الجارة الكبرى عبر الشبكة الافتراضية في العاصمة الرياض، بمشاركة ما يزيد على 126 جهة، منها 66 دولة، و15 منظمة أممية، و3 منظمات حكومية دولية، وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وذلك لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن والحصول على التزامات مادية من الدول المانحة خصوصا بعد نفاذ الوديعة السعودية، التي تغطي تمويل استيراد المواد الأساسية، وكذا نتيجة للمخاوف الأممية التي أعربت فيها عن خشيتها من توقف 80% من المساعدات الإغاثية، حيث كشفت الأمم المتحدة أن 30 برنامجا من بين 41 برنامج مساعدة رئيسيا في اليمن ستتوقف في الأسابيع القليلة المقبلة إذا لم يتوفر تمويل.

* يرى مراقبون أن السعودية لجأت لهذا المؤتمر في إشارة إلى أنها عازمة على التخلى التدريجي عن الملف اليمني معللة ذلك بتداعيات الأزمة الإقتصادية والكساد العالمي للنفط الذي أجبرها على التقشف،
====================================

* أبرز أسباب الإنهيار الإقتصادي في اليمن:

1- قيام التحالف بتعطيل روافد الإقتصاد القومي للبلد من موانئ وقطاعات نفطية وثروة سمكية.

2- اتساع رقعة الفقر خلال السنوات الخمس الماضية، ورصد أكثر من 24 مليون إنسان بحاجة للمساعدة -حسب منظمة الصحة العالمية-.

3- نفاذ الوديعة السعودية (ملياري دولار أميركي)، التي تغطي تمويل استيراد المواد الأساسية بمكونها الأجنبي الذي يباع للمستوردين بأسعار تفضيلية.

4- تأثر المساعدات الغذائية الإغاثية، بسبب الأزمة العالمية الراهنة، حيث ويعتمد ما يقرب من 14 مليون شخص على المساعدات الإنسانية شهريا.

5- تضخم الأسعار بسبب الحصار الخارجي المفروض منذ العام 2015.

6- توقف أو هبوط تحويلات المغتربين، التي تمثل أكبر مكون للدخل من العملات الصعبة، واستنفاذ المخزون الأسري من الذهب والمصوغات خلال السنوات الماضية.

7- حرمان الموظف الحكومي من أجور الوظيفة العامة.

8- انعدام الأمن الغذائي وتعرض أكثر من ربع مليون لسوء التغذية الحاد، وهم الأكثر عرضة للمخاطر، وعلى شفا المجاعة -حسب منظمة الصحة العالمية-.

9- تشرد ونزوح 3.65 مليون مواطن داخل البلاد -حسب UNHCR-.

10- فساد وسوء ادارة تحصيل واستخدام الموارد المالية المحلية، رغم شحتها. وارتفاع أسعار الوقود داخليا، وتعدد نقاط الجباية على السلع والبضائع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى