أهلاً بكم في الموقع الإخباري الأول في اليمن ، موقع يمنات _ yemenat.net

فضاء حر

سكاكينُ المانحينَ و هذيان القتلة..

يمنات

عبدالجبار الحاج

(1)

لا ابشع من سكاكين القتلة الملطخة بدم الأطفال المعجون على الانقاض وعلى طاولة المؤتمرين علينا الا صفاقة اصحاب المنصة في مؤتمر أُعد ليعطي للقاتل دورا في القاعة : من يقتل اكثر يدفع اكثر ولمن ؟ لصناديق أُعدت.

وفي تلك القاعة للقاتل اسم اخر .. القاتل يلبس دور المانح .

على جدول اعمال القاعة :

من منكم دشن افعال القتل فاختلف القاتل مع القاتل في نُسب القتل ثم انسحب .. فليرفع اصبعه ؟

من منكم شرعن ولم يقتل .. ؟
من زود افعال القتل باسلحة افتك ؟

لا انجس من نجس القاتل الا ان يتطهر من دم الاطفال المسفوك بدم .

من منكم لم يغمس اصبعه في برك الدم .. ؟
من منكم لم يقتل بيديه ؟!
… فالدور عليه بان يعطي للفعل اوصافا رائجة في سوق البيع الاعلامي ويزين الوان القتل واوصاف القاتل .

فلكل منكم في دوره درجات في مؤتمر القاتل والمانح ..

(2)

من هي دول المتحالفة في العدوان والاحتلال لليمن و القاتلة لشعبه ؟؟

سبحان الهيئة الأممية ما اعظم ما لعبت من ادوار انسانية في تسعيرة الوان الدم …
اكتمل الفصل الفاضح للدور الاممي وتوجه للدول المانحة بأسمى ايات الشكر …. !!!

من كان اعمى في الاولى فهو في الثانية اعمى وأضل ..

والا مالذي قدمه هؤلاء المانحون قبل العدوان .. ؟
اليسوا هم من خاضوا ويخوضوا علينا الحروب بشتى اشكالها تارة بمنح الافقار و في منح الخصخصة تارة
في اللاحرب كانوا اداة حرب اقتصادية سياسية
فما بالك في حال الحرب والعدوان المباشر هم هم عدتها وعتادها وقودها ودخانها

(3)

وماذا بعد ؟
.. ستعود دائرة القتل الى السطر الاول في بنك القتل ستعود تفتش عن ارقام الاطفال الشهداء وكم قتلت في العام السادس ستعود دورتها الاولى وحاصل تحقيق الاهداف ..

ينهزم القاتل ، والقاتل حتما مهزوم .

تحقق في خارطة الحرب اليومية فيما فات وفيما هو آت :

اللجوء الى القتل المفرط للأطفال .. الإسراف في قتل المدنيين العزل ينم عن شلل تام في فاعلية تركيز الاهداف على اهداف قتالية

الافراط في القتل في قلب المعركة العسكرية وفي ذروة الاشتباك يرسم هشاشة الطرف الذي يضع على راس اهدافه القتل وفقط من اجل القتل فالمدنيين العزل هم اهداف الحرب
و معركته الكبرى !!!

ماذا يعني اختلفا راسي القاتل والمحتل في المؤتمر الواحد ؟!

لايعني سوى ان حصاد الحرب عليهم صار بطعم العلقم والصّبِر المر ..

انقلبت ميزان الحرب اذن صار الطرف الاضعف هو الاقوى والشاهد قادم …

وليس علينا الا أن ننقل ساحات الحرب الى ارض الاعداء وعلى رؤوس ان شئنا النصر والنصر اكيد قادم .

إن لم نفعل ذلك فكلا الاثنين من الحرب هما الخاسر والخاسر ….

…واذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس اني جار لكم فلما ترآءت الفئتان نكص على عقبيه وقال اني برئ منكم اني ارى مالاترون …

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى