مثقفون يدينون أي توجه ينتقص من قيم العدالة ويدعون عقلاء أنصارالله إلى مراجعة المنظومة القانونية التي تنتقص من قيم العدالة والمساواة
يمنات – صنعاء
أكد مثقفون يمنيون في بيان صدر عنهم الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، ان المنطقة العربية و الإسلامية لم تشهد حركة إصلاح ديني تلامس الجوهر و تقيم علاقة مصالحة بين قيم العدالة و النصوص الني يجري تعسفها لمصلحة فكر يعلي من شأن المجموعة العرقية على حساب المجتمع، و يعلي من شأن الطائفة على حساب العدالة و قيم المساواة.
و في هذا السياق أكد المثقفون الموقعون على البيان أن الجدل الدائر في هذه المساحة التي وصفوها بـ”الزرقاء” حول مزعوم قانون للزكاة فشل في الحصول على إقرار مجلس النواب و ذهبوا لفرضه من خلال منطق الغلبة على حساب المساواة.
و اعتبروا أن منح خمس الركاز حصريا لتصنيف عرقي محدد، يمنح للنظام الذي نعيشه في صنعاء صفة العنصرية بامتياز و يتناقض مع قيم المساواة و العدالة و يضرب بالنصوص الدستورية التي تضع باطن الأرض و الثروات ملكا حصريا للشعب عرض الحائط.
كما اعتبروا أن الغريب أن تمر كل هذه الممارسات “العنصرية” دون أن تجد من يعترض عليها في متن المنظومة الحاكمة، ما يعني أننا نعيش وضعا هو الأسوأ من نوعه في تاريخ اليمن.
و دان المثقفون في بيانهم بشدة كل توجه يحاول أن ينتقص من قيم العدالة. داعين عقلاء أنصار الله “الحوثيين” إلى المبادرة بمراجعة المنظومة القانونية التي تنتقص من قيم العدالة و المساواة و تعمل على الضد من الدستور و المكتسبات الإنسانية في هذا السياق، و على رأسها المواثيق الدولية المتصلة بحقوق الإنسان.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.