إجتماعات الرياض .. هناك طبخة ما تلوح في الأفق
يمنات
خالد سلمان
هناك شيء ما يجري الاعداد له في الرياض، هناك طبخة تم تجهيز مقاديرها، وتطبخ منذ فترة على نار ساخنة، تتعلق بطرفي الصراع جنوباً في اليمن.
إستدعاء جميع المكونات السياسية والنيابية واطراف من الحكومة، إلى سلسلة إجتماعات، تؤشر الى ان صفقة تسوية تم التوافق عليها بين الخصمين المتصارعين، الانتقالي والشرعية، وان اجتماعات الرياض تأتي بعد حواراتً ظل غير معلنة، اسفرت عن توافقات لا احد يعلم ماهيتها، وادق تفاصيل كواليسها، ولكنها تمثل في احسن الاحوال، إختراقاً ما في جدار الركود والممانعة السياسية، لدى شقي النزاع.
إستدعاء الأطراف اليوم إلى السعودية، ليست من اجل البدء بحوار من نقطة الصفر، بل لإضفاء صفة الإجماع التوافقي على حوارات ونتائج تم إنجازها، في وقت سابق، من خلال النقاشات الماراثونية طويلة النفس.
علينا ان ننتظر مخرجات هذا اللقاء، وربما التوقيع البروتوكولي، على ورقة ذات صلة بالحل، وآليات التنفيذ لإتفاقات سابقة.
السؤال:
هل نحن على موعد مع طَي ملف المواجهات جنوباً، أم التقاط نفس وإستراحة محارب، لتبدأ بعدها دورات عنف جديدة اكثر شدة وكلفة وضراوة؟
الجميع يتمنى الخروج من هذا النفق الدامي، وبلا عودة.
من حائط الكاتب على الفيسبوك