تغاريد غير مشفرة (318) .. تصالح مع نفسك لتسحق مخاوفك
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
من المهم أن تسحق مخاوفك..
اعترف..
اتصالح مع نفسك
اسقط كل ما لديهم من ورق..
وافهم من يعتقد أنه سوف يستغل نقاط ضعفك ومخاوفك ليستعبدك
ان الأحرار لا يستعبدون..
أخبرهم أن بإمكانك أن تحويل مخاوفك إلى قوة إن سحقتها..
انتصر على مخاوفك حتى وإن طالك بعض الضرر
“الرصاصة التي لم تصبك تقويك”
ستظل تهزمهم..
والأهم أن يكون ضميرك دوما دليلك إلى ما تريد..
أنك الأنقى والأصدق والأشجع حتى وإن حاصرتك قذارات العالم من كل جانب..
كن عظيما بنفسك رغم أنف حقارة العالم حتى وإن اجتمعت عليك كلها..
(2)
صدق من قال والقائل مجهول:
“نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ
نحن وسط أقذر مجموعة بشرية
وجدت على الاطلاق”
(3)
لقد بتنا نرى ونسمع ونتألم
نعيش اللحظة بتفاصيلها الحقيرة
بتنا نفهم.. وان تفهم أكثر
يعني أنك صرت فائضا عن الحاجة بل يجب أن تموت
(4)
السفير البريطاني: نحن قريبون من نهاية الحرب في اليمن
قريبون يعني سنة أخرى حرب
وذلك حتى تتمكن بريطانيا وأخواتها من استكمال تقسيم اليمن
ما كذب من قال الاستعمار البغيض
(5)
حقارة العالم تتفرج ونحن نُقتل ونموت ونُغرق..
(6)
يبدو أن موانينا ليست معطلة فقط
ولكن أيضا مفخخة
وجاهزة
إلى أن يحتاج العدو تفجيرها
(7)
الجميع يتعرّى ومن لا يتعرّى سيتم نزع جلده، بل وعورته أيضا التي سيتم نشرها على الجميع سيظل التعرّي مستمرا حتى يصيروا هياكل عظمية أو رميم في متحف يشرح مراحل التعري والبشاعة التي رافقتها حتى صيرتها رميم أتحدث عن النخب السياسية المرتهنة وملحقاتها التي ستوصلنا نحن والوطن إلى خبر كان
(8)
من تقسيم الحصص
إلى تقسيم الوطن
إلى تقاسمه..
رحلة انتهت بنا إلى الجحيم الوخيم
(9)
نريد وقف الحروب على اليمن
نريد وقف الحروب في اليمن
لا نريد تشكيل حكومات..
(10)
ما حدث ويحدث جرائم مؤكدة
تُرتكب بصيغ متعددة
بحق الوطن
(11)
ألا يبرر الفقر الجائح هذا التعري الذي تقع عليه العيون..
كيف يرون التعري حتى وإن كان بحجم حلمة ثدي أنثى
أو حرف اشتياق يكسر رتابة الحياة التي صيروها تشبه الموت..
ولا يرون هذا الكون المتعري
وهذا الفقر الجائح..
والمجاعة التي تتسع كل يوم .
رابط المنشور هنا
(12)
ونحن في العشرين عام من الألفية الثالثة لا توجد لدى السلطة التشريعية في اليمن وهي السلطة الرقابية الأولى نظام محاسبي، بل حتى سجلات محاسبية على النحو الذي يجب..
علما أن (النظام المحاسبي ) في اليمن يعود إلى ما يزيد عن 2500 عام
اليمنيون ابتكروا الدورة المستندية المحاسبية في ذلك التاريخ..
فيما مجلسنا التشريعي اليوم لازال يشكو عدم وجود نظام محاسبي..
إنه الفساد والتخلف الذي ينيخ بثقله على كاهل هذا المجلس، واستمرار تكريسه من قبل سلطة الأمر الواقع..
(13)
مرتب
أنت لا تجيد الحساب..
أو أنك لا تعاني..
أو تعاني الغباء
أنت تستلم صدقة أو فتات..
أنت تنزف ولكنك لا تعي إلى أي حد قد نزفت
أنت تعاني الغياب
وعيك مفقود أو يعاني الدوار
إن كنت لا تستلم
أنت ميت ولكن..
تنتظر أن توارى الثرى
أو تأكل بقاياك الضباع..
(14)
حروب التسويات والتقاسم والمحاصصة..
والحروب الصغيرة المؤجلة..
والنزيف المستمر..
حروب رسم الحدود الداخلية على حساب الوطن الكبير..
لم تعد تضيف شيئا غير مزيد من إضاعة الوقت وهزيمة الوطن..
(15)
وطننا يباع ويُنهب كل يوم
ونحن نتقاتل بشراسة وحميّة
فيما نعيش أزمة مشتقات خانقة
نتناحر وننتحر
نختنق بقدر ما نقتتل
وبقدر ما ينهبون، نحن لا نعترض
نشتريه من السوق السوداء
بما يزيد أربعة أضعاف قيمته
فقدنا إحساسنا
وفقدنا كل الحواس
هذا بعض ما تصنعه الحروب التي لا يريدون لها أن تنتهي.
(16)
بعد شهر من الحظر الظالم أعود وأقول لكم:
الفيسبوك وسيلة تواصل اجتماعي غير مأمونة..
يجب أن تحفظوا ما تكتبونه في الفيس في مكان غيره حتى لا ينتهي ما تكتبوه بسنين طوال خلال لحظة شيطانية..
واعلموا أن الحسابات في الفيس مهددة بالإغلاق والمصادرة..
أقول هذا بعد أن تم إغلاق حسابي السابق ولي فيه أكثر من 58 ألف متابع مضى عليه أكثر من ست سنوات على الأرجح
وصفحة يمنات التي كان لديها أكثر من مليونين متابع ومليونين معجب عمرها اثناء عشر عام وفجأة وكأنها لم تكن.. تم اغلاقها للأبد..
الذباب الإلكتروني التابعة للسلطات أو الجهات والسلطات الممولة للجيوش الإلكترونية هي من تتحكم بمن يبقى ومن يجب أن يرحل عنه.. من خلال البلاغات
كما أن هناك جهات أمنية للسلطات تستطيع اختراق وحذف الاصدقاء وتقليل عدد مشاهديه بوسائل شتّى.. وهذا ما علمته من إحدى المصادر الرفيعة..
تعلمت بكلفة وخسارة أظنها فادحة على شخص مثلي.. فتعلموا أنتم بكلفة أقل واستفيدوا مما مررت به..
لقد لجأت لتوثيق ما أنشر وبعضها لانتشار ما أنشر بوسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وهي أفضل وفي الأسوأ أقل ضررا..
1- التويتر
2- الوتس
3- التلجرام
(17)
نريد أولا تغيير “الصلاحي”
عاقل حارة القبة الخضراء
راحوا غيروا محمد البخيتي
وعينوه محافظ لذمار
(18)
من رسالة الأديب الروسي العظيم دوستويفسكي من سجنه لأخيه:
“إذا لم يُسمح لي في الكتابة فأظن أنني سوف أموت، وخير لي من ذلك أن أسجن خمسة عشر عاما ويكون في يدي قلم”
…
كثير من النقاد يقولون:
اعترافات جان جاك روسو
أصدق من اعترافات القديس أوغسطين