سريع يكشف تفاصيل السيطرة على مناطق قيفة بالبيضاء وقتل 5 من قيادات داعش
يمنات – صنعاء
أكد متحدث قوات حكومة الانقاذ، العميد يحيى سريع، الجمعة 21 اغسطس/آب 2020، ان عمليتها في البيضاء استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر الارهابية الاستخباراتية على مستوى الجزيرة العربية.
جاء ذلك خلال إيجاز صحفي للعميد يحيى سريع أعلن فيه اليوم الجمعة 21 اغسطس/آب 2020، نجاح عمليات قواتنا في مناطق قيفة (ولد ربيع والقريشية) ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء.
وأوضح سريع، أنه منذ اللحظة الأولى للتحالف السعودي انخرطت هذه الأدوات التكفيرية به وأوكلت إليها مهام عدة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقريشية.
وأكد العميد سريع أن دول التحالف دعمت الارهابيين بالبيضاء بالمال والحماية الجوية والرعاية الطبية والتسهيلات المتعلقة بالتحرك من وإلى تلك المناطق، مظيفا أن القوات المسلحة تمتلك وثائق تؤكد مشاركة عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش في التحالف والموالين له.
وأشار إلى أن العملية العسكرية سبقها عمل استخباراتي واسع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مما ساعد بشكل كبير على نجاح العملية، وأنه خلال تنفيذ العملية شن طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم قواتنا باتجاه مواقع التكفيريين.
وبين أن العملية نفذت خلال أسبوع ، حيث تم السيطرة على مساحة تقدر بـ1000 كم كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر، فيما بلغ عدد المعسكرات التي سيطرت عليها قواتنا 14 معسكر منها 6 معسكرات لـ”داعش” وأخرى تابعة “للقاعدة”.
وأردف أن المعسكرات المعادية استخدمت للتدريب وكذلك كان جزء منها يحتوي على ورش تصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة.
وحول خسائر العدو البشرية، أكد العميد سريع سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر ما بين أسير وقتيل ومصاب ومن بين القتلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية، كما أكد أن من بين القتلى 5 من قيادات “داعش” أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي.
وأضاف “نعمل عسكريا وأمنيا على ملاحقة العناصر الارهابية التي انتقلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة هادي كمارب وبعض مناطق الجنوب”، قائلا “ما عثرنا عليه يؤكد أن العناصر التكفيرية كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية بتنسيق من أجهزة مخابرات دولية وعربية”.
وتابع أنه تم العثور والتحريز على ورش التصنيع للأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة في مناطق العمليات، وأن المناطق المحررة كانت نقطة انطلاق العناصر الارهابية لتنفيذ عمليات تستهدف أبناء شعبنا وتستهدف الأمن والسكينة العامة.
وقال سريع، “عثرنا على معلومات متكاملة وأدلة على تنفيذ تلك العناصر عمليات مختلفة خلال السنوات الماضية في أكثر من منطقة يمنية، كما حصلنا على أدلة تثبت التنسيق بين الارهابيين وعناصر أخرى في دولة عربية وأجنبية مستفيدة من الدعم الكبير من دول التحالف.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستعلن عن أسماء قيادات التنظيمات والجماعات الارهابية التي تمكنت من الفرار باعتبارها مطلوبة للعدالة.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات على رأس الدول التي ترتبط بها الجماعات الارهابية، لافتا إلى أن عشرات الغارات على قواتنا خلال العملية دليل واحد على حجم الدعم الذي تحظى به عناصر القاعدة وداعش.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.