أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

شركة النفط بصنعاء تعلن نفاذ مخزونها من المشتقات النفطية

يمنات – صنعاء

أعلنت شركة النفط بصنعاء، نفاذ مخزون المشتقات النفطية في منشآت الحديدة بشكل كامل. مؤكدة أن القطاعات الخدمية بدأت الدخول في دائرة الخطر نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود.

و حملت الشركة في بيان، اليوم الثلاثاء ١ سبتمبر/أيلول ٢٠٢٠، التحالف السعودي و الأمم المتحدة كامل المسؤولية المترتبة على احتجاز سفن الوقود و منع دخولها للتفريغ في ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح بعثة التحقق و التفتيش في جيبوتي. معتبرة أن الأمم المتحدة هي من وفرة الغطاء للتحالف لاحتجاز السفن.

و أشار البيان، إلى أن أزمة انعدام المشتقات النفطية تزداد سوءاً و تتفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة إصرار التحالف على الاستمرار في جريمة احتجاز سفن المشتقات النفطية بغطاء أممي دون اكتراث بكل النداءات الإنسانية و الاستغاثات الصادرة عن الشركة و القطاعات الخدمية الأشد تضرراً من انعدام المشتقات النفطية خلال المائة اليوم الماضية.

و لفت البيان، إلى أن التحالف ما يزال يحتجز  21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل  429 ألفاً و41 طنا من مادتي البنزين و الديزل، منذ فترات متفاوتة بلغت في أقصاها مدة 155 يوماً.

و أوضح البيان، أن نسبة الكميات المفرج عنها من مادة الديزل بلغت  12% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال مدة 100 يوم، فيما بلغت الكميات المفرج عنها من البنزين  22% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي.

كما بلغت الغرامات الخاصة بالسفن المحتجزة حالياً 37 مليون دولار.      

و اتهم البيان المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث بتعمد التقليل من حجم التداعيات الكارثية الوخيمة و الواردة في التقارير الحكومية و الدولية مع استمراره في خلط الملفات و إغفال بعض الأولويات و العمل بانتقائية، بهدف تغطية الفشل الأممي و التنصل عن المسؤوليات الدولية و الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق السويد.

و أكد البيان أن الغرامات المترتبة على احتجاز السفن خلال ما تسمى فترة الترتيبات المؤقتة التي أشار إليها المبعوث الأممي ما يقارب 44 مليون دولار، نظرا لتعاظم فترات الاحتجاز خلال الفترة نفسها.

و لفت البيان، إلى أن متوسط فترات احتجاز السفن قبل تطبيق آلية مكتب غريفيث، 12 يوماً مقابل 33 يوم متوسط فترات الاحتجاز خلال فترة الترتيبات المؤقتة ليصل المتوسط ذاته بعد تعليق الترتيبات المؤقتة الى 103 أيام، ما يشير إلى أن آلية مكتب غريفيث كانت مجرد أداة للإمعان في تشديد الحصار على 26 مليون مواطن يمني.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى