أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

خبراء في الأمم المتحدة ينددون ب “جائحة الإفلات من العقاب” في اليمن ويدعون مجلس الأمن باللجوء إلى المحكمة الجنائية

يمنات – وكالات

دعا خبراء أمميون بشؤون اليمن، الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2020، المجتمع الدولي إلى وضع حد ل”جائحة الإفلات من العقاب” المنتشرة في هذا البلد مطالبين خصوصا مجلس الأمن الدولي باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ففي تقرير جديد عرض على الصحافيين، طلب فريق الخبراء الذي شكله مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2017، أيضا بتوسيع قائمة الأشخاص الذين تشملهم عقوبات مجلس الأمن.

واوضحت ميليسا بارك أحد الخبراء الثلاثة هؤلاء لدى عرضها التقرير “ينبغي وضع حد لجائحة الإفلات من العقاب”.

وأكد أردي إيمسيس وهو خبير أممي آخر “وإن كان الفريق قد سجل بعض التقدم على صعيد التحقيقات التي تجريها الأطراف إلا أن احدا لم يُحمل حتى الآن مسؤولية الانتهاكات التي رصدها الفريق”.

وإلى جانب اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، طلب فريق الخبراء وضع آلية تحقيق أممية كما هي الحال في سوريا، مكلفة “إجراء تحقيقات معمقة أكثر وتحضير ملفات” قد تستخدمها المحاكم.

وقالت بارك “كما سبق للفريق أن أشار في تقاريره السابقة يمكن اعتبار عدد كبير من الانتهاكات المسجلة على أنها جرائم حرب”.

وأضافت “العام الماضي أشرنا إلى أن الوضع في اليمن بلغ بعدا سرياليا وعبثيا. الوضع لم يتحسن. ويشير تواصل الانتهاكات هذه السنة إلى عدم احترام كامل للقانون الدولي من قبل الأطراف”.

وقتل وأصيب عشرات آلاف الأشخاص في النزاع المتواصل منذ أكثر من ست سنوات.

وبالاضافة إلى الضحايا، لا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان الى المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.

وحذر أردي إيمسيس “يستحيل علينا الآن أن نقول إننا لا نعرف” ما يجري في اليمن، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف إرسال الأسلحة إلى هذا البلد.

وتابع يقول “يفترض ان يشكل هذا الوضع صدمة للضمير الإنساني. لكن غالبا ما يبقى النزاع في اليمن منسيا”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى