كارثة بيئة وسط صمت رسمي مطبق .. محمية أشجار اللبان في سقطرى تتحول إلى أرض قاحلة
يمنات – صنعاء
كشف تقرير صحفي عن كارثة بيئية في ارخبيل سقطرى، تسبب بها اعصاري تشابالا و ميغ، و الرعي الجائر تحديدا في محمية حومهل.
و أظهرت صور نشرها موقع “قشن برس” حجم الأضرار التي لحقت بأشجار المحمية، و كيف تحولت إلى مجرد أشجار يابسة، بعضها ملقية على الأرض، و البعض الأخر صارت سيقان بدون أوراق.
يشير تقرير نشره الموقع وجود مواقع كانت مملؤة بالأشجار في المحمية، و صارت مدمرة تماما، و ما بقي من أشجار تلك المواقع لا تقوى على البقاء.
و يطالب التقرير المنظمات البيئية بتقديم الدعم لإحاطة المحمية بالأسلاك لمنع دخول الحيوانات و إيقاف الرعي الجائر، حتى تعود جذوع الأشجار للنمو من جديد.
العشرات من أشجار اللبان الضخمة باتت يابسة جرداء من الأوراق، و المحمية التي كان يقصدها آلاف السواح سنويا قبل الحرب، باتت أرض قاحلة.
و محمية حومهل، أعُلنت محمية نباتية من قبل الحكومة اليمنية في العام 2000م. و تقع المحمية الحاضنة لأشجار اللبان في منطقة مومي شرقي أرخبيل سقطرى. و تلف هذه المحمية، المناطق الجبلية شرقاً، و غرباً جبل حمادروه و سهول منطقة شاتاء، و من الشمال منحدرات حالة الساحلية، و جبل طيف جنوباً.
و تعرف محمية حومهل بأنها محمية أشجار اللبان في ارخبيل سقطرى، و تعرف هذه الأشجار في اللغة السقطرية باسم ” امعيروه”.
و رغم هذه الكارثة البيئة التي تسببت بها الأعصاير و الرعي الجائر، إلا أن السلطات المحلية في ارخبيل سقطرى و الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تلوذ بالصمت، فيما اعلام أطراف الصراع لم يتناول هذه الكارثة، حتى من باب مزايدة كل طرف على الطرف الآخر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.