تحركات دبلوماسية في الملف اليمني
يمنات – صنعاء – خاص
يشهد الملف اليمني تحركات دبلوماسية منذ الأسبوع الماضي، أبرزها الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء مسئولين في “الشرعية” و مسئولين سعوديين. و أكد غريفيث في ختام الزيارة، أنه ناقش المسودة الأخيرة للاتفاق الشامل، الذي يروج له منذ قرابة “3” أشهر.
و ألتقى سفراء معتمدين لدى اليمن خلال الأيام القليلة الماضية بعدد من قيادات “الشرعية” المقيمين في العاصمة السعودية، الرياض، أبرزهم سفراء الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا.
و أمس الأحد 13 سبتمبر/أيلول 2020، أجرى وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، عادل الجبير، اتصالات هاتفية بوزراء خارجية مصر و الإمارات و البحرين، لمناقشة قضايا متصلة بالشأن اليمني. و جاءت هذه الاتصالات بالتزامن مع اختتام المبعوث الأممي زيارته إلى العاصمة السعودية، الرياض.
و في ذات اليوم ألتقى السفير الأمريكي لدى اليمن، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المتواجد في الرياض.
إلى ذلك قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية و المقربة من النظام السعودي، ان لقاء سيعقد قريبا على مستوى الخبراء من طرفي الصراع اليمني في جنيف بسويسرا.
و تأتي هذه التحركات بالتزامن مع تصعيد عسكري في محافظة مأرب النفطية، شمال شرق اليمن، كانت قوات حكومة صنعاء هي صاحبة التقدم فيه، حيث تمكنت من تطويق مدينة مأرب، مركز المحافظة من عدة جهات، و باتت على بعد ما يقارب من 25 كم من المدينة.
يرى مراقبون أن هذا التحرك الدبلوماسي مرتبط بالعمليات العسكرية في محافظة مأرب، و تهدف لتشكيل ضغط على قوات صنعاء لمنها من اقتحام المدينة، و بالتالي تحريك ملف المفاوضات للوصول إلى اتفاق على غرار ما جرى في مدينة الحديدة.
ويرى آخرين يرون أن هناك توجه دولي و اقليمي يهدف إلى انهاء حرب اليمن، معتبرين أن تسويق غريفيث لما بات يعرف بـ”وثيقة الحل الشامل” يعد خطوة ايجابية في هذا الاتجاه، خاصة مع الوضع الكارثي في الجانب الانساني الذي وصلت إليه اليمن، و الذي ينذر بمجاعة في البلد الذي تمزقه الحرب للعام السادس على التوالي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.