عدوان وستين عدوان
يمنات
محمد اللوزي
اتخذ من الشرعية ذريعة للتدخل السافر وافقار وافقاد الوطن سيادته واستغلاله ومن يقل غير ذلك أنما يعبر عن خبالات يعيشها.
الشرعية كانت وماتزال مطية لهذا العدوان لتدمير اليمن وافراز حقدهم التاريخي على بلد حضاري إن ارتقى شكل ثقلا غير عادي للأمة بكلها. فلا تصدقوا انه وجد لإعادة الشرعية التي هي نفسها رافضة العودة للدوشة ووجع الرأس. لقد وجدت في دول العدوان ملاذا آمنا ترتعي كما الأغنام مقابل قضم الأرض ونهب ثرواتها وخلخلة النسيج الاجتماعي والتدمير الشامل للحياة.
الشرعية ومن معها مجرد بيادق لاوزن لهم ولاقيمة وقابلون بالإهانة والتحقير مقابل صرف مستحقات الصبر على الأذية وبيع الوطن.
طبعا عدوان وستين عدوان يريد اليمن كليمة معصورة والشرعية وتوابعها شاهد زور على سلامة نوايا هذا العدوان.
عدوان متعدد الاتجاهات طامع في السيطرة والاحتلال وابقاءاليمن تحت الوصاية بمندوب سعودي إماراتي. غير هذا لا أجد مبررا واحدا انه من أجل عودة شرعية الفنادق ويكذب من يقول أنهم وطنيون. وهم راضون عن كل مايجري من مآسي في حقنا.
ولست هنا بمعرض تنزيه سلطة الامر الواقع بفسادها الكبيير ورفضها الشراكة الوطنية فهي عدوان أيضا على البسطاء في لقمتهم وعلى الموظفين في حقوقهم المستلبة واحلال البديل عن الكوادر المؤهلة بموالين لها دونما أي اعتبارات للآخر وهي مأساة إضافية. ولو أنها قدمت نفسها نموذجا متقدما لما بقي العدوان كل هذه السنين. ولكانت الشرعية تلاشت وعادت للوطن سلامة أراضيه وعزته.العدوان مشترك في تأخير الانتصار جميعهم يبحثون عن مصالح ذاتية هذا مانجده ولايسعنا غير قول”ربنا كشف عنا العذاب إنا مؤمنون”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.