أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

طيران اليمنية: نتعرض لمؤامرة رسمية ومنح تراخيص تسيير رحلات لشركات اجنبية سيكون كارثي

يمنات – صنعاء

ابدى سلام جباري مدير الاعلام في شركة طيران اليمنية الحكومية أسفه من أن الشركة باتت تواجه مؤامرة رسمية.

و قال: أمر مؤسف أن نجد أياد رسمية تسعى للنيل من الشركة الوطنية الوحيدة في اليمن (الخطوط الجوية اليمنية).

و أضاف: المبكي المحزن في آن واحد أن الدعم الحكومي الرسمي لطيران اليمنية غائب جدا و لا يمكن ذكره بل نتحرج التطرق إلى ذلك.

و أشار إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تحرف نظرها عن احتياجات و متطلبات طيران اليمنية.

و تابع: ما يتداوله البعض حاليا في دهاليز هيئة الطيران المدني في عدن بشأن منح تصاريح لشركات طيران أجنبية، منها مصرية و منها افريقية يؤكد أن هناك مساع منظمة لاستهداف الخطوط الجوية بقصد و بدون قصد.

و لفت إلى أن بعض يستغرب و يتساءل لماذا هذا التحامل على منح شركات اجنبية للعمل في اليمن..؟. و أجاب: نقول لهم الجواب يا سادة يا كرام في سياسة التجاهل الرسمي المتعمد لاحتياجات و متطلبات الخطوط الجوية اليمنية، في وقت نرى وجود و تسابق رسمي لإدخال شركات اجنبية في مجال الطيران.

و تسأل متعجبا: ألم يكن بالأحرى من حكومتنا الموقرة ان تساهم و لو بجزء بسيط في دعم الخطوط الجوية اليمنية..؟!

و قال: لا نريد أي دعم من حكومتنا و سنسلم الامر بذلك، نريدها فقط ان تعمل على زيادة الرحلات اليومية.

و أكد استعداد طيران اليمنية تشغيل ثمان رحلات في اليوم، تستوعب الطلب الكبير لأعداد المسافرين. منوها إلى أن “اليمنية” لا تستطيع سوى تشغيل رحلتين إلى ثلاث رحلات في اليوم الواحد فقط، بعد ان تقوم غرفة التحالف بمنح تصاريح الرحلات.

و تسأل: لماذا تسعى الحكومة الى ادخال شركات طيران جديدة الى اليمن..؟ في وقت لا تستطيع ان ترفع زيادة رحلات الشركة الوطنية الوحيدة.

و أكد أن الحكومة باستطاعتها تحسين الخدمات و رفد “اليمنية” بأسطول جديد من الطائرات نتباهى به بين الدول، باعتبار “اليمنية” الوجه الرسمي لليمن أمام عالم الطيران.

و أوضح جباري أن موضوع ادخال شركات جديدة لم نسمع لها اسم من قبل و لا تاريخ لها و لا بصمات واضحة في مجال الطيران، هي كارثة بحق و حقيقة.

و قال: تلك الشركات المؤقتة يمتلكها بعض رجال الاعمال الذين يبحثون عن جني المال فقط و لا يهمهم سلامة أرواح المسافرين.

و كرر التساؤل: أين هي عقول المسؤولين الذين وقعوا اتفاقيات كارثية، بل نقول ارتكبوا جرم كبير بحق اليمنيين، اذا صح القول..؟ مرجعا ذلك لأن تلك الشركات لديها طائرات مستأجرة عفى عليها الزمن، و تقاعدت من قبل سنوات، ثم قاموا بصيانتها بشكل خفيف و تشغيلها تاركين إجراءات الامن و السلامة جانبا.

و قال: مهما فعل المتآمرون و مهما سعوا الى تدمير الخطوط الجوية اليمنية، فسيفشلون لا محالة، فهي ستبقى ثابته قوية راسخة كجبال نقم و عيبان و شمسان.

و أكد أن عواصف الرياح لن تهز الخطوط الجوية اليمنية، و لن تثنيها عن النجاح، و مهما تكالب الزمان، ستبقى ثابتة كالشجرة الطيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء.

و منحت هيئة الطيران المدني بعدن تصريح لشرطة طيران المصرية الأهلية تصريح بتسيير “5” رحلات اسبوعية إلى مطار عدن و رحلتين كل اسبوع إلى مطار سيئون.

و شركة طيران الإسكندرية هي شركة طيران مصري خاصة، يديرها طاقم أردني مصري، و تمتلك طائرتين بوينج 737.

و بدأت في 2007، بتسيير رحلات لنقل المعتمرين من السعودية، لكنها فشلت و بعد أشهر قررت سلطة الطيران المصرية إيقاف الشركة و منعها من تسيير رحلات تجارية منتظمة، لذلك تخصصت في عمليات التأجير الرطب لطائرتيها.

و قال الصحفي فاروق الكمالي ان رائحة الفساد تفوح من الإعلان عن دخول شركة تجارية إسمها (الإسكندرية للطيران) إلى السوق اليمني و منحها ترخيصا لتسيير رحلات تجارية إلى مطار عدن ابتداء من 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

و أضاف: صفقة مريبة تثير شبهات الفساد و تؤكد تغلغل نفوذ الأردني محمد الخشمان في شركة الخطوط اليمنية و هيئة الطيران المدني.

و أكد الكمالي أن الخشمان، رجل أعمال أردني أسس (الإسكندرية للطيران) مع شركاء مصريين. لافتا إلى أنه نسخة من أحمد العيسي، و في سيرته أنه طيار حربي سابق و رجل أعمال و عضو برلمان و سياسي أسس حزب الاتحاد الوطني و داعم للرياضة، يمتلك نفوذ واسع و يشتري الصحف و الصحفيين، و يملك شركات طيران “الشركة الأردنية و الإسكندرية”.

و نوه إلى أنه يمكن ملاحظة نفوذ الخشمان في اليمن من صفقات سابقة، منها صفقة نقل العالقين منتصف 2017،  حيث استأجرت الخطوط اليمنية، مطلع يونيو/حزيران 2017، طائرة بوينج 676 من الشركة الاردنية للطيران، بنظام “التأجير الرطب”، لتسيير رحلاتها لمدة شهر، بسبب خروج إحدى طائراتها للصيانة.

و تابع: قبل ذلك، استأجر “طيران السعيدة”، طائرة من الأردنية للطيران مع طاقمها من طيارين و مضيفين و مهندسين، مقابل 450 ألف دولار شهريا، خططت الشركة أن تستثمر الطائرة في فتح خطوط جديدة، لكنها اكتشفت أن على الطائرة غرامات لشركات التأمين في الأردن، و أنها ممنوعة من الهبوط في مطارات السعودية.

و لفت الكمالي إلى أن طيران الإسكندرية، هي شركة صغيرة يديرها طاقم أردني مصري، و تمتلك طائرتين بوينج 737، بدأت في 2007، بتسيير رحلات لنقل المعتمرين من السعودية لكنها فشلت و بعد أشهر قررت سلطة الطيران المصرية إيقاف الشركة و منعها من تسيير رحلات تجارية منتظمة، لذلك تخصصت في عمليات التأجير الرطب لطائرتيها.

و نوه إلى أن شركة طيران الاسكندرية أتت و هي مهددة بالإفلاس و تراكمت ديونها، و ربما إن التعاقد معها عملية إنقاذ. مشيرا إلى أنها فضيحة و صفقة تفوح منها رائحة الفساد، مثلما تفوح رائحة كريهة من مالكها الذي يواجه تهما بالفساد و يطالب الأردنيين بالتحقيق في ثروته و رحلاته المشبوهة و في عمليات غسل الأموال عبر رحلات الأردنية للطيران.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى