تضحية الابطال
يمنات
موسى المليكي
هكذا الايام تثبت أن الزمان لم يتغير بل البشرهم الذين يتغيرون من خلق آدم الى قيام الساعة، و من يضحون بأنفسهم و أطرافهم لم يحصلوا على اي شي لأبنائهم لكي يعيشوا في أمن و أمان وراحة، كي ييرحمون عليهم و يدعون لهم بالمغفرة، ومن فقدوا جزء من اعضائهم ينعمون بالراحة والسعادة.
لكنهم لم يجدون شيئا على الواقع، بل اصبح من كانوا في البيوت يحصلون على كل المكآفات و المناصب و الترقيات، و أولادالشهداء والمعاقين يموتون جوعا وألما بسبب الاهمال المعتمد لهم ممن اصبحوا يحكمون البلاد على دماء هؤلاء الابطال.
الحياة دائما ليس لها رائحة لدي هذه الشريحة التي ضحت بنفسها كي يعيش الاخرين في سعادة وهم تحت الثرى مدفونين، والشق الاخر من يسمى بالشهيد الحي.
متى يرى هؤلاء النور في بلد الحكمه والعروبة التي يعلو فيها الانذال و الخونة و يهدم فيها الشرفاء و الابطال..
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاحل للجرحى
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.