هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن يشددان على مشاركة المرأة في وضع حد للحرب في اليمن
يمنات – صنعاء
جدّد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و هيئة الأمم المتحدة للمرأة التزامهما بأجندة المرأة و السلام و الأمن و بتعزيز مشاركة المرأة الفعلية و ادخال النَّوع الاجتماعي في عملية بناء السلام.
جاء ذلك في اجتماع عن بعد بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1325، تحت عنوان: “معاً نحن أقوى: تعزيز المشاركة الحقيقية للمرأة اليمنية في بناء السلام”، و الذي شارك فيه أكثر من خمسين ممثلاً و ممثلة عن المنظمات النسوية اليمنية و منظمات دعم الوساطة و شركاء المسار الثاني، و البعثات الدبلوماسية.
و في الاجتماع دعا جميع المشاركين إلى تطبيق القرار 1325و إدماجه في عملية السلام في اليمن.
و قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة للعراق و اليمن دينا زوربا، إنَّ “الدليل واضح للعيان، فوجود النساء على طاولات المفاوضات يعزز من مسؤلية إزاء التنفيذ. مؤكدة أن المشاركة النسوية تجعل السلام أكثر شمولية للجميع لأنَّ الأخذ برأي النساء يجعل الاتفاقيات مشتملة على جميع وجهات النظر في المجتمع و يجعلها أكثر تأثيراً”.
و أضافت قائلة إنَّ “الضرورة تحتِّم على المجتمع الدولي أن يستمر في حشد القوى من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 في اليمن، لكنَّ الضرورة تستدعي استمرارنا في تأمين المنابر للنساء اليمنيات ليتمكنَّ من عرض وجهات نظرهن و آرائهن بشأن مشاركتهن في عملية بناء السلام. و عندما تصاغ عملية بناء السلام على أساس شامل للجميع، تتاح لنا فرصة تحولية لترسيخ سلام أكثر استدامة و ديمومة في اليمن.”
و أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث إيلاءه التركيز الكامل لتمثيل المرأة و مشاركتها الحقيقية في أي محادثات رسمية. مشددا على أهمية الأخذ بمنظور النَّوع الاجتماعي عند معالجة جميع القضايا التي تتعلق بالسياسات.
و ذكر إنَّ “نشاط المرأة اليمنية و جهودها الدؤوبة و المبادرات المبذولة لإنهاء هذه الحرب كلها تعطينا الأمل و هي مصدر إلهام.
و قال: مكتبي حريص على الاستمرار في التفاعل مع الأطراف. داعياً الى ضرورة تمثيل جميع اليمنيين و تضمين النساء في وفود الأطراف و معالجة مخاوف النَّوع الاجتماعي في مداولاتهم..
و أكد بيان مشترك صدر اليوم الخميس 29 أكتوبر/تشرين أول 2020، عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة و مكتب غريفيث، ان مكتب المبعوث الأممي، يعمل باستمرار على ايجاد الطرق التي يمكنها أن تجعل أطراف النَّزاع أكثر فعالية في الأخذ بوجهات نظر النساء و التزاماً في استشارتهن حتى في النقاشات القادمة في الاجتماعات الافتراضية.
و حضر الاجتماع ثلاثون امرأة يمنية مثَّلن عشرة من منظمات المجتمع المدني و المجموعات و الشبكات النسوية بما فيها مجموعة التسعة النسوية اليمنية و التوافق النسوي للأمن و السلام و المجموعة النسوية اليمنية الفنية الاستشارية و شبكة تضامن النسوية.
و عرضت الممثلات رؤاهن و آراءهن حول كيفية تفعيل عملية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 و أجندة المرأة والسلام والأمن في اليمن اليوم رغم التحديات التي يفرضها استمرار النِّزاع و انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
و خلص المشاركون و المشاركات في الاجتماع إلى عدد من التوصيات التي ركّزت على آليات المساءلة المتعلّقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزات، و ضمان تشكيل وفود متوازنة في عملية بناء السلام وفي اللجان (الفنية)، و المشاركة الفعّالة للشباب، و وضع برامج سلام خاصة حول الرعاية و العنف القائم على النوع الاجتماعي.
و قالت إحدى المشاركات: “نحتاج إلى التزام مستدام ولذلك نناشد جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة و الجهات الفاعلة المعنية الانضمام إلينا و العمل معاً للعمل معاً على جميع جوانب أجندة المرأة والسلام و الأمن و ضمان تنفيذها الكامل والدائم في اليمن ليس ليومنا هذا فحسب بل لكل يوم من العام”.
و عبَّر مكتب المبعوث الأممي و هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن التزامهما في تعزيز التعاون مع منظمات النساء اليمنيات و المجتمع المدني من أجل تفعيل المشاركة النسوية في عملية بناء السلام.
بيان صحافي مشترك صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى #اليمن في الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 1325 وأجندة المرأة والسلام والأمنhttps://t.co/dPbVflQlJt pic.twitter.com/SqRS8UDXZE
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) October 29, 2020
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.