غريفيث يتحدث عن عملية سياسية واسعة في اليمن ويؤكد اشراك الشباب
يمنات – صنعاء
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن العمل الذي تقوم به المنظمة الدولية و جهودها المضاعفة من أجل إحلال السلام في اليمن مستمرة.
جاء ذلك في كلمة له الأحد 06 ديسمبر/كانون أول 2020م، في مؤتمر الشباب اليمني من أجل السلام، و الذي عقد عبر الفيديو.
و أكد غريفيث ان هذا المؤتمر من ضمن جهود احلال السلام في اليمن، كون إشراك الشباب مهم و محوري في عملية السلام بشكل شامل. كاشفا أن مكتبه بدأ بوضع خارطة لإشراك الشباب.
و لفت إلى دعم فكرة عملية سلام شامل في اليمن. مرجعا ذلك إلى أن العالم كله بحاجة للسلام من أجل التنمية.
و قال: الصراع في اليمن مختلف و صعب، لكن السلام المحلي يمكن أن يتحقق بمساعدة الشباب و هذه فرصة كبيرة وعظيمة.
و تابع: أطراف الصراع في اليمن يجب أن يكونوا مسؤولين عن إحلال السلام.
و ابدى غريفيث استغرابه من عدم إشراك الأطراف السياسية للنساء و الشباب في المفاوضات.
وقال: “قبل عامين ذهبنا الى السويد، و كانت امرأة واحدة فقط مشاركة في المفاوضات على الرغم من التقدم المحرز في مؤتمر الحوار الوطني، وذلك كان فشلا”.
وأضاف: “جميع الأطراف يجب عليها إشراك الشباب و النساء بشكل أكبر، نحن نساعد على التركيز على النوع الاجتماعي، استطعنا التركيز على مجموعة التسعة و تحقيق بعض النجاح و نحاول جاهدين أن نجعل الناس يفهمون أنهم سيحصلون على السلام الذي يستحقونه قريبا”.
و شدد على أهمية إنهاء النزاع، لكنه أكد على التحضير لعملية سياسية واسعة في 2021. منوها إلى أنه عبر هذه العملية يمكن إنهاء الصراع الذي يدخل عامه السادس.
و قال: “كما بدأنا بوضع خارطة لإشراك الشباب، على المجتمع الدولي أن يسمع أصوات الشباب اليمني و أن يحرص على إحلال السلام من أجلهم و نحن نعمل على ذلك”.