أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

استمرار تعثر الانسحابات المتبادلة من أبين والتحالف يحرك قوة من الساحل الغربي

يمنات – صنعاء

ما تزال الانسحابات العسكرية المتبادلة بين قوات حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي متعثرة لليوم الثاني، بعد خلافات حول دخول قوات الأمن العام و الخاص إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

و كان من المقرر أن تنتهي عملية الانسحابات المتبادلة في محافظة أبين، مساء أمس الاثنين 14 ديسمبر/كانون 2020م، بحيث يتم الانتقال لسحب قوات الانتقالي من محافظة عدن.

و يتجدد بين الفينة و الأخرى منذ صباح اليوم الثلاثاء تبادل اطلاق النار بين الطرفين. و مساء اليوم اتهمت قوات حكومة هادي رسميا قوات الانتقالي بقصف مواقعها في محيط مدينة شقرة.

و أشار بيان صادر عن القوات المشتركة في مدينة شقرة، ان قوات الانتقالي قصفت مواقعها بالدبابات و سلاح 23عند الساعة الثانية ظهرا.

و نشب خلاف بين الطرفين يوم أمس، على خلفية عدم السماح لمدير أمن محافظة أبين و قوات الأمن العام و الخاص الدخول إلى مقراتها السابقة في مدينة زنجبار، حيث سلمت قوات الانتقالي تلك المقرات لقوات الأمن الخاص التي أعلنت الانضمام للانتقالي في أغسطس/آب 2019م.

و ظهر اليوم نقلت اللجنة العسكرية السعودية قوة من ألوية العمالقة المتمركزة في الساحل الغربي إلى محافظة أبين.

و قال المركز الاعلامي لألوية العمالقة، ان قوة عسكرية تحركت إلى أبين للفصل بين قوات حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال وضع نقاط فاصلة في خطوط التماس.

و أشار المركز الاعلامي إلى أن تلك القوة يقودها قائد ألوية العمالقة، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي. منوها إلى أن توجيهات من قيادة التحالف صدرت بتحريك تلك القوة.

و كان التحالف السعودي حدد مدة أسبوع لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، حيث بدأ التنفيذ الجمعة الماضي، غير أن التعثر لا يزال مستمرا لليوم الثاني.

و لن تعلن تشكيلة حكومة هادي الجديدة قبل تنفيذ الشق العسكري، الذي يقضي بسحب قوات الطرفين من جبهات القتال في أبين و عودة اللواء الأول حماية رئاسية إلى قصر معاشيق الرئاسي و سحب قوات الانتقالي من عدن.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى