من معركة ذات البوالط إلى تغليظ حد الردة
يمنات
قيس القيسي
في نفس التاريخ من عام سابق وقعت معركة ذات البوالط. وهذا العام هناك موقعة كلية الإعلام التي نالت من شوقي نعمان، وأخطر منها لطمنا بمقترح تشديد المادة القانونية الخاصة بحد الردة في قانون العقوبات اليمني لتلغي الاعتبار للنية وهي ركن القصد الجنائي(الركن المعنوي للجريمة)، وتلغي الحاجة لاستتابة المرتد خلافا لأشد المدارس الدينية تشددا في مسألة الردة، حتى طالبان لم تعملها ولم تهم بمثلها.
هل تعتقدون أن جنون الجناح اليميني موسمي لتحل هذه الظواهر المسيئة في نفس التاريخ..؟
حذرنا أنصار الله من تغول هذا التيار الفكري التكفيري مجتمعيا وحكوميا أيام ذات البوالط، ونحن الآن من موقع الناصح المحب نحذر عقلاء الأنصار واليمنيين عامة من خطورة هذا التفشي الوبائي الموسمي المتفاقم مرة أخرى.
حد الردة لا أصل له من القرآن بل كل صريح النص والدلالة في القرآن الكريم ينافيه ولا يمكن أن تسمح المسيرة القرآنية بتجاهل القرآن، بل وكل المأثور الأشد تطرفا حديثا واجتهادا في مسألة حساسة موضوعها حد يقع على النفس من خلال تمرير مقترح تعديل قانون العقوبات اليمني فيما يخص حد الردة.
خرجت داعش من السوق وزعكمة داخلية.