مستغانمي تعلق على قضية بيع أب يمني لطفلته

يمنات

علقت الروائية العربية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي على القصة التي انتشرت مؤخرا حول بيع أب يمني لطفلته ذات الثمان السنوات مقابل سداد ديونه. 
 
وخلال الايام القليلة الماضية، كشفت وثيقة تداولها ناشطون ووسائل اعلام محلية ودولية بينها” بي بي سي” عن أب يمني لطفلته “ليمون” لرجل آخر مقابل مبلغ يسد به دينه المستحق”. 
 
وبحسب بي بي سي، تعود القصة إلى أواخر العام الماضي إلا أن تفاصيلها بدأت تتكشف للرأي العام في 23 ديسمبر/كانون الأول. 
 
وقالت مستغانمي في منشور لها على فيسبوك رصده محرر الحرف 28، ” في سنّها تلعب الصغيرات بالدُمى ، وتجالس أترابها و صديقاتها في المدرسة . لكن ليمون الصلاحي ذات السنوات الثمانية لا رفيقات لها”. 
 
وأضافت في التعليق الذي أرفقته بصورة الرجل الذي اشتراها من والدها : “هي لا تدري بعد أنّ هذا الرجل الممسك بيدها اشتراها من أبيها ، ولا تعلم أيّة لعبة سيلعب معها ، وأيّ مستقبل سيكون لها على يده”.
 
 وتابعت” مقابل 350 دولار تخلّى عنها الرجل الذي يسمّى في الأوراق الرسميّة ” أبوها ” لرجل آخر يسمى في العقد نفسه ” زوجها ” لأنّه كان يحتاج إلى المال لسداد ديونه !” 
 
واردفت” كل هذا تمّ بعقد رسمي مصادق عليه بأختام و شهود”. 
 
وأضافت الروائية مستغانمي ساخرة من والد الطفلة قائلة” حتى الحيوانات لا تبيع صغارها و لا تتخلّى عنها ، لكن الإنسان يفعلها . 
 
واختتمت بالقول” يحدث هذا في اليمن . . في هذا القرن و في هذا الزمن !”. 
 
في الآونة الأخيرة، دق نشطاء يمنيون على مواقع التواصل ناقوس الخطر بسبب ما وصفوه “بعودة العبودية وسخرة الأطفال”.
 
وقبل أيام أثار منشور قيل إنه يوثق “بيع” طفلة يمنية لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، جدلا واسعا.
 
وعلى إثرها انتشر وسم”#ساعدوا_ليمون بكثافة التي أسهمت لاحقا في إنقاذ الطفلة وإرجاعها لعائلتها، بحسب ما قاله نشطاء يمنيون.
 
وأطلق حقوقيون صرخة استغاثة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ الطفلة مما وصفوه بـ ” الاستعباد” في حين عدها آخرون ” مجرد عرف ليس له أي سند قانوني”.
 
ولم يعلق أي مصدر رسمي داخل اليمن أو خارجه على القضية، بحسب “بي بي سي”. 

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.