قرار تصنيف أنصار الله منظمة ارهابية ما يزال أمام الكونغرس
يمنات – صنعاء
اعتبر سيناتورات في الحزب الديمقراطي الامريكي إن توجه ادارة ترامب لتصنيف أنصار الله “الحوثيين” في اليمن كمنظمة ارهابية أجنبية يهدف إلى استمرار اشعال منطقة الشرق الاوسط بالحرائق، بحسب ما تداولته وسائل اعلام امريكية مساء الاثنين 11 يناير/كانون ثان 2021.
و حسب هذه المصادر اخطر سيناتورات من الحزب الديمقراطي وزير الخارجية في إدارة ترامب أن الإقدام على هذه الخطوة قد يقوِّض جهود الامم المتحدة لإحلال السلام في اليمن و المنطقة، و يعيق أعمال الإغاثة الإنسانية، كون تصنيف أحد اطراف الحرب الدائرة في اليمن منذ 6 سنوات منظمة ارهابية “سيؤجج الحرب التي انتجت اسوأ ازمة انسانية في العالم، حسب تقارير الامم المتحدة”.
و من المُتوقَّع أن يُصوِّت الكونجرس في 19 يناير/كانون ثان الجاري – أي قبل يوم من مغادرة ترامب – للمصادقة أو الرفض على قرار وزارة الخارجية بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية.
سياسيون أمريكيون يرون أن “إدارة ترامب تعمل على تصعيب الأمور لوجستياً و سياسياً على إدارة بايدن، في الشرق الاوسط، لوصع عراقيل أمام العودة إلى الاتفاق النووي الايراني، و تهدئة التوتر في الملفات المشتعلة.
و من هذا المنطلق يرجح تحفظ كتلة الحزب الديمقراطي في الكونجرس على قرار ادارة ترامب بشأن الحوثيين، و عدم السماح بتمريره.
و لا يزال أمام الكونجرس الأمريكي 7 أيام لمعارضة قرار تصنيف أي جماعة أجنبية ضمن قائمة الإرهاب.
و ترى المنظمات الاغاثية ان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من قبل ادارة ترامب قد يحول دون تعامل المنظمات الأممية و الدولية مع سلطات الحوثيين، و يفرض عوائق أخرى مُتعلِّقة بتعسُّر التحويلات البنكية للمستفيدين من المشاريع التغذوية و إعاقة عمليات شراء الغذاء و الوقود من الخارج، و تقييد حركة الواردات الاغاثية إلى ميناء الحديدة.