التوتر يتصاعد في عدن والانتقالي يبعث برسالة لحكومة معين عبد الملك
يمنات – عدن
بدأ الوضع يتوتر بشكل غير مسبوق في محافظة عدن، جنوب اليمن.
و جاء هذا التوتر بعد يوم من مغادرة سفراء الاتحاد الاوروبي الذين اجروا محادثات مع حكومة معين عبد الملك، و أكدوا في بيان دعم الحكومة و ضرورة بقاءها في عدن.
خلال يوم الأحد 08 فبرائر/شباط 2021 اقتحم مسلحون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي ديوان وزارة التربية و التعليم و المجمع القضائي و ديوان وزارة الخارجية، و طردوا الموظفين منها، في رسالة واضحة للحكومة بأنه لم يعد مرحبا بتواجدها في عدن، التي يسيطر عليها الانتقالي عسكريا.
تفيد مصادر مطلعة ان المسلحين المقتحمين يتبعون فصيل في المجلس الانتقالي يعارض التسوية مع الشرعية. منوهة إلى أن المسلحين الذي اقتحموا تلك المرافق كانوا يعملون ضمن حراسة شلال شائع مدير شرطة عدن السابق و في مكتبه و من المقربين لقيادات مرتبطة به.
المشهد الأمني في عدن لا و لا يزال يتحكم به شلال شائع، و الذي يرفض المغادرة إلى أبو ظبي منذ عودته نهاية العام الماضي، رغم تعيينه ملحق عسكري في السفارة اليمنية هناك.
و يبدو ان منسوب التوتر و الانفلات الأمني سيتصاعد في عدن خلال الأيام القادمة، بهدف خلط الأوراق لارباك التحركات الدولية في الملف اليمني.
و يرة متابعون ان ما يجري في عدن تصفية حسابات بين الرياض و أبو ظبي عبر أدوات محلية، كنتاج للتقارب السعودي القطري.