مناضلا جسورا ومدافعا عنيدا
يمنات
مصطفى بدير
ان يكون المناضل البرلماني الحر والشجاع احمد سيف حاشد عضو مجلس النواب المنتخب عن ابناء دائرته في الاعبوس فذلك مثار فخر واعتزاز لنا، كونه الوحيد في هذا المجلس الذي يسمى جزافا مجلس نواب لايزال يصدح بصوته عاليا من داخل المجلس مناهضا لكل انواع الفساد والاستبداد ومناصرا لكل المضلومين.
هكذا عرفناه وهذه طبيعته مناضلا جسورا ومدافعا عنيدا عن الحقوق والحريات على مدى حياته مطحونا بقضايا وهموم الناس والوطن.
مواقف النائب الشجاع الوطنية والقانونية والانسانية والحقوقية تفزع وترعب هيئة رئاسة المجلس، وفي كل مرة يصادرون حقه في التعبير ويغلقون عليه الصوت فيعبر عن احتجاجه باعتصام سلمي ديمقراطي داخل المجلس، لم ياتي بقبائل او دبابة الى داخل المجلس.يفزعهم صدقه وصراحته فيما يقول فلا يريدون سماعه .. وهذا وسام شرف له وعار عليهم.
مجلس نواب الشعب يمارس كل هذه التصرفات مع احد اعضائه وفي قاعة المجلس.
أهذا هو الشورى والديمقراطية التي يدعيها مجلس الراعي الموقر .. كيف بالله عليكم يكون الامر مع الاخرين اذا كانت تصرفات هيئة رئاسة المجلس بهذا الاسلوب المشين مع احد اعضائها .. تعتدي عليه داخل المجلس وتوجه افراد الحراسة باخراجه من القاعة بالقوة.
هكذا هي ديمقراطية الراعي .. يا أمة ضحكت من جهلها الامم … طالب بمناقشة الحسابات الختامية للمجلس فجن جنونهم مع ان ذلك حق من حقوقه كفله الدستور والقانون.
رفضهم مناقشة تلك الحسابات التي يطالب بها القاضي النزيه حاشد مرارا وتكرارا يؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن وراء الاكمه ماوراها.
ليس النائب حاشد وحده من يريد مناقشة الحسابات الختامية للمجلس ومعرفة البيانات، بل الشعب كله من حقه ان يعرف ذلك ويطالب بمناقشته علنا فذلك حقا من حقوقه المكفولة في الدستور والقانون … مخجلة ومعيبة تلك التصرفات والممارسات الصادرة عن هيئة رئاسة مجلس النواب بحق المناضل البرلماني الحر الشجاع والنزيه احمد سيف حاشد المعبر عن ضمير الشعب داخل المجلس، وعلى جميع فئات الشعب واحرار العالم التضامن معه.
كل التضامن والاحترام لخير ممثل لشعبه وامته مؤديا واجبه بكل صدق واخلاص وامانة فلا نامت اعين الفاسدين الجبناء .. وان يكن الفساد نظام حكم فويل للنزيه وللفقير.