قوات صنعاء على أبواب مأرب والمقدشي يستقبل بسجاد أحمر في سيئون
يمنات – خاص
ما تزال المعارك مستمرة على تخوم الأطراف الغربية لمدينة مأرب، شمال شرق اليمن، منذ أسبوع.
و في الوقت الذي تشتد فيه المعارك حول معسكر كوفل الذي سقط في ايدي قوات حكومة الانقاذ، و الذي يعد من أهم الحاميات العسكرية لمدينة مأرب، كثف طيران التحالف السعودي من غاراته على المعسكر.
و فيما تشتد المعارك منذ أسبوع باتجاه مدينة مأرب، التي يتواجد فيها مقر وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، ظل وزير الدفاع خارج الوطن، رغم ان معارك مأرب الأخيرة لم يفصلها عن المعارك السابقة اقل من شهر، و هي التي أوصلت قوات حكومة الانقاذ إلى تخوم معسكر صحن الجن الذي تقع فيه وزارة الدفاع، في الوقت الذي ظل فيه وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، متنقلا بين القاهرة و الرياض، في حين قوات حكومته تتراجع حول مدينة مأرب.
و أمس السبت عاد المقدشي إلى مطار سيئون بوادي حضرموت؛ و الغريب أنه استقبل بالسجاد الأحمر، في حالة لم يسبق لها مثيل في البروتوكولات المعمول بها، حيث يستقبل ضيوف البلد بالسجاد الأحمر و ليس المسؤولين الذين يفترض ان يكونوا داخل الوطن، في ظل حرب تدور حول أخر المعاقل في شمال البلاد.
و أثار استقبال المقدشي بالسجاد الأحمر هجوما على المقدشي و تجمع الاصلاح الذي يتهم بالوقوف خلف هذا الاستعراض.
و اعتبر ناشطون موالون للشرعية على منصات التواصل الاجتماعي، ان “الاصلاح” ظل مشغول عن مأرب خلال أسبوع من المعارك العنيفة بفرش السجاد الأحمر للمقدشي، الذي يفترض ان يكون متواجدا في غرفة العمليات بوزارة الدفاع و ليس متنقلا بين فنادق و ملاهي الرياض و القاهرة.