غريفيث يؤكد فشل التوصل لاتفاق بشأن مباحثات ملف الأسرى
يمنات – صنعاء
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأحد 21 فبرائر/شباط 2021، فشل التوصل لاتفاق بشأن المباحثات اليمنية الخاصة بملف الأسرى.
وقال غريفيث في بيان:”كان مخيباً للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في سبتمبر الماضي الذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً”.
وحث غريفيث في بيان الطرفين الحكومي وحركة أنصار الله (الحوثيين) على “الاستمرار في نقاشاتهما ومشاوراتهما وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل”.
ودعا إلى “إطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين 4بمن فيهم النساء والصحفيين فوراً دون قيد أو شرط”.
واختتمت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية اجتماعها الخامس، في وقت سابق الاحد.
وكان الاجتماع عقد بين حكومة هادي وأنصار الله، وترأسه بالتشارك كل من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال بيان المبعوث الأممي إن” الأطراف اليمنية ناقشت الاستراتيجيات والاحتمالات الممكنة لتطبيق ما التزموا به بموجب اتفاق ستوكهولم”.
وتابع” وبالرغم من عدم وصول الطرفين إلى اتفاق حول إطلاق سراح المزيد من المحتجزين خلال هذه الجولة من المحادثات، إلا أنهما أعلنا التزامهما بالاستمرار في مناقشة مُحَدِدات عملية مستقبلية موسَّعة لإطلاق سراح المحتجزين”.
وكانت المحادثات بدأت في العاصمة الأردنية عمان في 24 يناير الماضي، بهدف الإفراج عن 300 أسير في المجمل بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وذكر عبدالقادر المرتضى رئيس الوفد المفاوض لأنصار الله، أن المباحثات الخاصة بملف الأسرى انتهت دون إحراز أي تقدم حقيقي.
وحمل المرتضى حكومة هادي والتحالف السعودي الإماراتي، مسؤولية فشل هذه الجولة، وقال على حسابه في “تويتر”:”حاولنا بكل الطرق إنجاح مفاوضات عمان وقدمنا عدد من المقترحات المنصفة لتجاوز الخلافات لكن دون جدوى”.
وتبادل الطرفان المفاوضان (في الأيام الماضية الاتهامات بشأن السعي لإفشال المفاوضات بينهما.
وكانت المرحلة الأولى من المفاوضات، نجحت في إنجاز أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بدء الحرب في اليمن، والتي شملت الإفراج عن 1081 محتجزا وأسيرا في أكتوبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة وتيسير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت لأكثر من سنتين.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.