أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

جونسون يبرر قراراه بخفض المساعدات لليمن ومواصلة بيع الاسلحة للسعودية

يمنات – صنعاء

 قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، اليوم الأربعاء 03 مارس/آذار 2021، إن بلاده نددت بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستعلق مبيعات الأسلحة للسعودية في ظل الحرب والأزمة الإنسانية في اليمن قال جونسون “لقد نددنا باغتيال جمال خاشقجي وما زلنا ندعو إلى إجراء تحقيق مستفيض في أسباب موته”.

وأضاف أن بريطانيا تتّبع مجموعة قائمة منذ فترة طويلة من القواعد والاتفاقيات بشأن مبيعات الأسلحة.

وخلال جلسة المساءلة الاسبوعية أمام البرلمان اعلن زعيم المعارضة كير ستارمر أن “عزلة بريطانيا تزداد” من خلال الاستمرار في بيع الأسلحة للسعودية “رغم الوضع في اليمن” وفي الوقت الذي علقت الولايات المتحدة بيع الأسلحة للرياض التي تدعم حكومة هادي.

وقال جونسون ان بريطانيا “لا تزال تطبق التوصيات الانسانية بحذافيرها التي هي من التدابير الأكثر صرامة في العالم مقارنة مع بيع الأسلحة”.

ووعدت بريطانيا بتقديم مساعدة لليمن بقيمة 87 مليون سترليني (100 مليون يورو) مقابل وعود بصرف 160 مليونا في 2020 و200 مليون في 2019 وهو قرار تعرض لانتقادات بما في ذلك داخل الغالبية المحافظة لجونسون.

ومذكرا بتصريحات الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي اعتبر ان خفض المساعدة الدولية أشبه ب”حكم بالاعدام” على الشعب اليمني، حث ستارمر جونسون على تفسير كيف يبرر في هذه الظروف مواصلة بيع الاسلحة للنظام السعودي وخفض المساعدات.

ورد رئيس الوزراء المحافظ بالقول انه لمكن للبريطانيين أن “يفتخروا” لدعم بلادهم لليمن الذي يمثل “مليار جنيه استرليني في السنوات الخمس الماضية”.

واكد جونسون انه “واثق” نظرا الى الظروف الحالية من ان البريطانيين سيتفهمون خفض البلاد مساعدتها الدولية “موقتا”.

ووصف وزير التنمية الدولية اندرو ميتشل خفض المساعدة الدولية بانه “خطأ استراتيجي له عواقب مميتة”.

وكانت الحكومة اثارت غضب الجمعيات الانسانية باعلانها في تشرين الثاني/نوفمبر خفض باربعة مليارات جنيه (4,6 مليار يورو) موازنتها للمساعدة الدولية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى