عربية ودولية

الرئاسة السورية تعلن إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

يمنات – صنعاء

 أعلن مكتب الرئاسة السورية، الاثنين 08 مارس/آذار 2021، إصابة الرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وذكر مكتب رئاسة الجمهورية في بيان نشر على موقعه الألكتروني، أن الأسد 55 عاما( وزوجته)45 عاما خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس بعد شعورهما بأعراض خفيفة، وتبيّنت إصابتهما بالفيروس.

وأشار البيان إلى أن الرئيس السوري وعقيلته يتمتعان بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.

مصيفاً إنهما  سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر لفترة أسبوعين أو 3 أسابيع.

يأتي ذلك وسط تحذّيرات متزايدة أطلقتها وزارة الصحة السورية مؤخرا من ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد.

وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء بعد تلقيها 5 آلاف جرعة هبةً من “دولة صديقة”، وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.

ووقعت الحكومة السورية في يناير الماضي اتفاقا للانضمام لمبادرة “كوفاكس”COVAX عبر منظمة الصحة العالمية.

وسبق أن أعلنت السفارة السورية في موسكو منتصف الشهر الماضي بأن سوريا أجازت استخدام لقاح”سبوتنيك في” Sputnik V الروسي على أراضيها، دون تحديد موعد لوصول اللقاحات إلى دمشق .

وتسعى منصة كوفاكس لتأمين اللقاحات لما لايقل عن 20% من السوريين حتى نهاية العام الحالي.

ومنذ بدء تفشي الوباء، سجلت الحكومة السورية في إصابة 15 ألفا و981 إصابة، بينها 1063 وفاة،بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة.

وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطها شمال غرب، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21 ألفا و209 إصابات بينها 623 وفاة.

وجددت وزارة الصحة السورية في الأيام الماضية تحذيرها من موجة جديدة للوباء في البلاد، داعية المواطنين إلى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة.

وكانت السلطات الصحية فرضت قيودا مشددة عند بدء تفشي الوباء،لكنها سرعان ما تخلّت عنها تحت وطأة الأزمة المعيشية الخانقة، التي تترافق مع تدهور قياسي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

وتشهد الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة حركة شبه اعتيادية من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وسط مخاوف من انفجار الإصابات بالفيروس، لاسيما وأن القطاع الطبي يعاني من ضعف كبير بعد 10 سنوات من الحرب ولن يكون قادرًا على التعامل مع هذه الجائحة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى