هذا هو حال القضاة
يمنات
القاضي أحمد الخبي
من أين أبدء و بأي لغة اصيغ القول منذ ساعة و أنا في تواصل مستمر بين مؤجر واحد الزملاء الاجلاء المؤجر يريد بيته و على القاضي الاخلاء و القاضي يشكو من ارتفاع الايجارات و عدم قدرته على الاخلاء و إلى اين يذهب مع اسرته.
هذا هو حال القضاة على طول الوقت يفكر القضاة بلقمة العيش و بمأوى لهم و من يعولون بينما السلطة تشدد من حصارها لهم و تضربهم بيد من حديد و تسلط عليهم السفلة و الرويبضة ليسلقوهم بألسنة حداد سفهاء اثروا في غمضة عين يتطاولون في البنيان يلوكون الحديث عن القضاء و القضاة بلغة هابطة وضيعة تحت سمع و مرأى هذه السلطة.
فهل لقضاة هذه احوالهم ان يجلسوا للحكم بين الناس و هم لا يجدوا قوتهم و لا مأوى لهم، هل لأي انسان هذه احواله ان يكون لديه قدرة على النظر القويم و ابداء الرأي السليم فيما يطرح عليه من القضايا.
جل القضاة مستلم ١٥٠ ملف قضية، منها قضايا لو طرحت على مجموع التافهين الذين ينالون من القضاء ما قدروا على قراءتها قراءة سليمة، فضلا عن استخلاصها و انزال الحكم الشرعي و القانوني عليها.
أخاطب السلطة الفعلية التي بيدها ادارة الامور: استحيوا على انفسكم عيب عليكم هذا الذي يقع من العدوان على القضاء و هو يرسي دعائم سلطتكم ادفعوا حقوقهم بحد الكافية و اغلقوا ابواقكم و الاعلام المبتذل عن النيل منهم او لينزل كل متشدق منكم الميدان و يرينا فطنته و مهارته فلسنا حريصون على القضاء فهو بلاء بالدنيا و الاخرة لا يحرص عليه إلا شقي و لولا امور متعلقة بالناس و بمسؤلية امام الله لركلت تكليفي به على قارعة الطريق و لا أبالي.
تعبنا مللنا افهموا ان كان بقي فيكم من يفهم ارفعوا اجراءاتكم غير القانونية التعسفية التي فرضتموها مؤخرا اعدلوا في اهل العدل اوقفوا الظلم الواقع عليهم.
أللهم افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين بحق محمد و اله الطاهرين
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.