ازمة غاز في صنعاء وشركة الغاز تضع آلية جديدة للتوزيع
يمنات – خاص
ظهرت إلى الواجهة أزمة غاز في العاصمة صنعاء و المحافظات التابعة لها.
و تشاهد طوابير طويلة أمام محطات تعبئة اسطوانات الغاز، تبدأ من ساعات الصباح الاولى و تستمر حتى المغرب منذ بداية شهر رمضان، رغم ان المحطات تفتح ابوابها من الواحدة ظهرا و حتى الخامسة بعد العصر.
و اوقفت شركة الغاز بصنعاء التوزيع عبر عقال الحارات، بسبب توقف امدادات الغاز القادمة من مأرب، بسبب قطاع قبلي في منطقة العرقين منع مرور مقطورات الغاز، و المستمر لليوم التاسع على التوالي.
كما اوقفت الشركة تعبئة السيارات و حولت الكميات المخصصة لها لتعبئة اسطوانات المواطنين، رغم الفارق الكبير في السعر بين ما يوزع عبر العقال و محطات التعبئة، حيث يصل الفارق إلى ألفين ريال.
اليوم الاحد 18 إبريل/نيسان 2021 اعتمدت شركة الغاز آلية جدبدة لتوزيع الغاز، تتمثل في ارسال عقال الحارات كشوفات بأسماء المواطنين المستحقين للغاز إلى محطات التعبئة المخصصة، بحيث تقوم المحطة بالتحقق من الاسم عن طريق البطاقة الشخصية.
و خصصت الشركة محطة واحدة لعدد من الحارات، و هو ما يعني استمرار الطوابير أمام المحطات؛ و لكن بشكل اخف من قبل، كون من سيقفون في تلك الطوابير تم تحديدهم مسبقا.
شركة الغاز كانت قد قالت في بيان لها، أمس السبت ان جهود تبذل للافراج عن مقطورات الغاز المحتجزة، متوقعة ان يتم ذلك خلال ساعات، لكن مرت ٢٤ ساعة دون حصول انفراجة.
و في حال استمر احتجاز المقطورات فأن الأزمة ستستفحل يوما عن أخر، و يظل المواطن هو من يدفع الثمن، حيث يظل منتظرا في طابور طويل تحت الشمس و هو صائم، و مع كل هذا التعب ارتفع سعر الاسطوانة سعة ٢٠ لتر ألفين ريال، حيث اصبح السعر ٦ ألف و ٦٤٠ ريال، بدلا عن ٤ ألف و ٧٠٠ ريال.