تغاريد غير مشفرة (246) .. إدارة بالأزمات المنهكة للشعب

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

لم ارَ في حياتي سلطة

اجشع و لا ابخل و لا اصغر من هذه السلطة التي تحكمنا اليوم و تمارس باستمتاع اذلال الناس الواقعين تحت سلطتها

(2)

أنا المواطن تم اخذ الضرائب على صدقة اسمها الراتب مرتين لمجرد نقله، في الوقت يتم بيع ديزل و بترول بأكثر من مليار ريال يوميا دون دفع أي ضرائب..

فما بالكم بمن يعمل بدون راتب و لا صدقة لدى سلطة لا تستحي..

إنها سلطة فساد و جبايات و نهب حقوق و تفتقد للحد الادنى من الأخلاق..

(3)

عندما تتواطأ سلطات الأمر الواقع من اخذ ضرائب الديزل و البترول لمدة عام، فيما تمارس الجباية من اصحاب البسطات و العربيات .. اعلم ان السلطة لا تتواطأ فقط بل تدعم و ترعى الفساد و تعتبر بعض منه إن لم تكن ربه..

التقرير الأخير للجنة النفط كشف كثير من المعلومات الصالحة ان تتدخل السلطة للتحقيق و إحالة التقرير للنيابة العامة .. و لكن لأنها رب الفساد فمستحيل ان تحاربه أو حتى تحقق فيه.

(4)

إن كنتم لستم ارباب فساد لماذا لا يتم تضريب البترول و الديزل الذي ظل يباع في السوق السوداء منذ سنة..

حسنا سأجيب:

لأن ارباب الفساد هم أنتم..

حاميها و حراميها

(5)

اتحداكم تبينون للمواطن سعر التكلفة و الربح لدبة البترول أو الديزل أو الغاز إن كنتم صادقين و غير فاسدين.

(6)

الإدارة بالأزمات المنهكة للشعب مستمرة و مربحة للفاسدين على نحو يفوق التصور..

أولا أزمة الديزل و البترول

و تليها أزمة الغاز

السوق السوداء يتم تبيضها رسميا من قبل سلطات الأمر الواقع هنا أو هناك..

لوبي الفساد تتشابك مصالحة على مستوى اليمن كلها، و يفرض جرع متوحشة و متابعة تحقيق وفر مالي مهول لا يستفيد منه الشعب..

وفرة مهولة يقع كاهلها على المواطن الكلحان قليل الحيلة، لصالح لوبي الفساد و من في ركبهم..

الإدارة بالأزمات المنهكة للشعب مستمرة و مربحة للفاسدين على نحو خيالي..

وفرة مالية مهولة يستولي عليها الفساد المدعوم من فساد سلطات الأمر الواقع، فيما المواطن بات ينتحر و هو مجرد من اي حماية من قبل السلطات و غير قادر على تلبية جشع الفساد المتنامي و المستمر في التصاعد إلى ما شاء الله..

(7)

أرباب السوق السوداء

جشع مدمر

بتواطؤ و رعاية رسمية

(8)

هناك فرق بين الكورونا

و المرض العضال

و القتل بالسم

ارسوا على بر

(9)

اطلقوا سراح عماد الصلوي من سجن الأمن و المخابرات

أتحداكم أن تنسبوا له أي تهمة أو جريمة..

دعوا الفرعنة و الطغيان..

اطلقوا سراح جميع الأبرياء المظلومين في سجونكم الكثيرة..

و ينطبق هذا أيضا على سجون و معتقلات بقية أطراف الحرب و الصراع في اليمن..

(10)

لم يعد الموت مهابا كما كان

بات تفصيلا صغيرا من تفاصيل يومية كثيرة

مكررا و روتينيا و رتيبا و مملا لا يجلب اهتمام

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.