العرض في الرئيسةعربية ودولية

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير 100 كيلومتر من أنفاق حماس.. والحركة تؤكد ان سرائيل سترضخ لشروطها شاءت أم أبت

يمنات – وكالات

قال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن “إسرائيل تماطل وتتردد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة، لكنها سترضخ في النهاية شاءت أم أبت”.

وأضاف القانوع، اليوم الاثنين، أن “مهاجمة عشرات الطائرات في كل ليلة لأهداف مدنية وخدمية جرائم ضد الإنسانية، تعكس همجية إسرائيل ووحشيتها”، مشيرا إلى أن “الحديث عن مراحل للاحتلال الصهيوني في عدوانه على شعبنا بمثابة بيع وهم للمجتمع الصهيوني”.

وأكد على أن بنيامين نتنياهو “واهم إن أقنع نفسه بإضعاف المقاومة وقدراتها، واستهداف جيشه للبنية التحتية والطرقات والبيوت يعبر عن عجز حقيقي أمام ضربات المقاومة”.

وقال : “الاحتلال الصهيوني يماطل ويتردد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة في محاولة لنيل صورة ومشهد موهوم للتغطية على فشله”.

ومن جهة اخرى صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأن الجيش دمر نحو 100 كيلومتر من شبكة الأنفاق التي أقامتها حركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة.

ووفقا للجيش، فقد أقامت حماس الشبكة على مدار العديد من السنوات، ويقدر طولها بمئات الكيلومترات، وتستخدمها لنقل المقاتلين والذخائر والمواد الغذائية عبر قطاع غزة.

واستهدفت الهجمات الأخيرة مناطق ذات أهمية استراتيجية ضمن شبكة الأنفاق، التي تسميها إسرائيل “المترو”، مثل التقاطعات. ويقع الجزء الأكبر من الشبكة تحت مدينة غزة شمال قطاع غزة، وقد وصفها كونريكوس بأنها “مدينة تحت المدينة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم أنه قام خلال الليل باستهداف “المرحلة الثالثة من مشروع الأنفاق الداخلية لحماس، وذلك من خلال ضرب نحو 35 هدفا خلال 20 دقيقة عبر 54 طائرة مقاتلة واستخدام نحو 110 صواريخ دقيقة لاستهداف نحو 15 كيلومترا من الأنفاق”.

من جهة اخرى اُستشهد فلسطينيان وجُرح عددا آخر؛ نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بنايتين سكنيتين في مدينة غزة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف بصاروخ أطلق بدون سابق إنذار، الطوابق العلوية لبناية “غازي الشوا” في حي الرمال الشمالي، ما أسفر عن استشهاد اثنين، أحدهما طفلة، وجرح 10 آخرين.
وقال شهود عيان إن الشهيدين هما زياد أبو داير (54 عاما) وابنة أخيه رفيف أبو داير (11 عاما)، فيما أصيب العديد من أفراد الأسرة.

وأضاف الشهود إن عائلة أبو داير، كانت تتناول طعام الغداء، في ساحة تقع داخل منزلهم، حينما انهارت عليهم أنقاض الشقق السكنية التي قصفها الجيش الإسرائيلي.

وفي حادث آخر، دمر الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، بناية سكنية، مكونة من 6 طوابق، تقع في حي الرمال الجنوبي.

وذكر شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على بناية “المهند”، ودمرتها بشكل كامل، وألحقت أضرارا بالغة في عشرات المنازل المحيطة بها.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ 10 مايو/أيار الجاري، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.

من جهتها أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الإثنين، قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى إداري لوزارة الصحة في قطاع غزة وإصابة كوادر عاملة فيه، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الكيلة، في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه: “ندين قصف مبنى لوزارة الصحة في قطاع غزة، وهذا الدم المسفوك على الطرقات وتحت أنقاض البنايات يجب أن يتوقف”.

وأكدت أن “حماية المدنيين والأطفال والمراكز الطبية والمستشفيات واجب على المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي لحماية القانون الدولي”.

وفي وقت سابق الإثنين، قصفت طائرات إسرائيلية مبنى إدارة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن إصابة طبيب وإداري بجراح.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 200 شهيد، بينهم 59 طفلا، و35 سيّدة، وإصابة 1305 بجراح متفاوتة.

فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ بينما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.

زر الذهاب إلى الأعلى