سطحية المطبخ الذي يشن حملة اعلامية ضد السامعي وحاشد
يمنات
نايف المشرع
الحملة الإعلامية التي تشن على الفريق السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى وعضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد تكشف مدى سطحية المطبخ الذي يحركها والذي تم كشفه مسبقا، ولكن شن هذه الحملة المكشوفة بهذا التوقت، يكشف لنا حالة الصراع والخلاف ليس بين مدير مكتب الرئاسة والفريق السامعي، بل حجم الخلاف بين أجنحة الجماعة نفسها في العديد من المواقف من ضمنها التفاوض مع السعودية وحلفها، بشأن ايقاف الحرب، فجناح يريد ايقاف الحرب وجناح يعارض ايقاف الحرب، وهذا الأخير هو راعي الفساد والنثرات التي تعصف بالجماعة كل يوم، مستغل نفوذه وتواجده على الأرض وفي الجبهات، يوظف من يريد ومتى يريد وإين يريد وكيف ما يريد، ويشتري افراد الجماعة بالمال العام ينشئ لنفسه دولة داخل الدولة وأمن داخل الأمن وجيش داخل الجيش وإعلام داخل الإعلام، مهددا للجناح الأخر بنفس الوقت الذي يعبث بالبلد حتى إن هذا الجناح الفاسد كل قواه البشرية الهائلة من المحسوبين على الجماعة ذوي النزعة السلالية المتشددة واكثرهم تسبيحا وطاعة وشكرا لقائد الجماعة، هذا الجناح الفاسد يحاول إنقاذ نفسه كل ما انكشف ظهره يقوم باختلاق حروب في الداخل هروبا من محاسبته وإنكشافه، هو من افتعل الصراع مع شريكهم علي صالح وهو من قتل صالح، وهو نفسه صاحب الحملات التي استهدفت احزمة الخصر وشبكات الإنترنت ولولب منع الحمل، هذا الطرف الفاسد متمكن بشكل كبير في المؤسسات الخدمية، هذا الجناح الفاسد إذا قيل له أصرف الرواتب يقطع رواتب المجندين واسرهم، وإذا قيل له لماذا الجرع المتتالية؟
يهدد بقطع الأمداد على الجبهات، هذا الجناح هو نفسه الذي ذهب الأن لشن هجمته الإعلامية ضد حاشد والسامعي لكي لا ينكشف أمره هذا الطرف إذا تمكن لن يسلم أحد منه حتى قيادة الجماعة، لكي يتخلصوا من هذا الجناح يحتاجوا إنقلاب من جديد قبل إن يقلبهم للهاوية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.