شيطنة قانون وسحق مجتمع
يمنات
نايف المشرع
¤ في اليمن لا قانون يعاقب الإنسان الراشد البالغ المرتكب للجريمة القاتل أو الفاسد أو السارق او مرتكب أي جريمة مخلة بالشرف….
إذا كان شيخ أو من أقاربه
إذا كان مسؤول حكومي، أو من أقاربه
إذا كان مشرف، أو من أقاربه
إذا كان غني ، أو من أقاربه
قائد عسكري، أو من أقاربه
شخص له نفوذ حزبي وسلطوي في الدولة أو من أقاربه…
¤ ويعاقب ما دون هؤلاء!!
¤قانون الغاب!!
¤ في اليمن قانون العقوبات والجرائم يطبق بكل صرامة وحزم ضد الطفل والمرأة والمهمش والمواطن العادي، – يعاقب الطفل الذي لم يبلغ السن القانوني 18 عام..
– ويعاقب المرأة بالغة و قاصرة وعاجزة!!
¤ في اليمن تحدث حرب بين قبيلة وقبيلة ويطلق النار من قبل عشرات الأشخاص ويحدث مقتول، من طرف واحد ويسلم للقضاء جميع المتحاربين من الطرفين وبدون شهود أو ادلة إثبات أو اعترافات فان القاضي يعلم الغيب ويختار من يريده ولي الدم(المدعي يحلله برأس كبير) أو من يحدده الشيخ من رعيته (إذا كان له مال يبطشه) ، ويصدر عليه القاضي الحكم بالإعدام حتى وإن كان القاتل شخص آخر وبمعرفة ولي الدم !!
¤ في اليمن إذهب للنيابة العامة او المحكمة ارفع دعوة قضائية ضد شخص ليس موجود على قيد الحياة ، او على طفل بريءا !!
ستقوم النيابة بكتابة أقوال المدعي وتظيف متهمين بتوصيه غير المدعي(مقابل حق ابن هادي) وتعد قرار الإتهام بدون كتابة أقوال المتهم أو إستدعائه للحضور وتقوم المحكمة بقبول قرار الاتهام ومحاكمة المدعى عليه غيابيا بدون أن يتساءل القضاة، عن عمره وستقول النيابة العامة إن المتهم فار من وجه العدالة!!
بينما هو طفل في المدرسة، لا يعلم إن القضاء اليمني يسحقه داخل المحاكم ويعتبره مجرما وهو لا يعلم ماذا أقترف من جرم؟!!
¤ في اليمن المرأة حين تتعرض لمحاولة إغتصاب فتدافع عن نفسها وتقتل المعتدي عليها، القضاء اليمني يغتصبها بحكم (إعدام) إنتقام لمن قتل في سبيل محاولة إغتصابها!!
¤ في اليمن شخص ابن مسؤول اغتصب عشر فتيات وحكم عليه بالسجن لمدة عام وسبعمائة ألف ريال ثمن السراويل الذي قام بتمزيقهن أثنى الأغتصاب!!
¤في اليمن امرأة تعمل عارضة أزياء لتكسب رزق حلال اعتقلتها السلطات الأمنية ولبسوها جرائم جنائية وغير جنائية وهي بريئة من كل التهم التي وجهت لها، حرمت من حقوقها في الدفاع عن نفسها امام النيابة العامة وامام المحكمة، فحاولت الإنتحار في السجن ونجت بفضل طفل صغير أخبر السجينات انها تنتحر فتم إنقاذها، ولا زالت مسجونة!!
¤ في اليمن رجل عمره 80 عام نائم في المنزل مع زوجته وبناته، في الليل حاول رجلين قتله تسلق أحدهم إلى سطح منزله، ودخل من السطح قاصدا قتله، وظل الآخر ينتظره باب المنزل قاصدا قتله إذا ما فكر المسن بالهروب، أخد الرجل المسن سلاحة وقتل المعتدين الأثنين بعد أن اصابوا احدأ بناته بعيار ناري واصابوه بعيار اخر ، وحين سلم نفسه للقضاء قام أولياء دم المعتدين باحراق منزله وتكسير مزارعه وقاته وتهجير ابنائه من المنطقة وفوق ذلك القضاء حكم عليه بالإعدام كونه دافع عن منزله وعرضه ونفسه!!!
ولم يحكم له بشيء تعويضا للمنزل والأرض!!
¤ في اليمن عقوبة الإعدام تنفذ بعد سجن عشرون عام!!
¤ في اليمن قبل عشر سنوات قيل لقاضي الأحداث هذا طفل عمره 15 عام قال اعرف انه طفل وحكم الطفل إعدام بقوله عقوبة القاتل الإعدام!! والعشرات من “الأطفال” يعدمون كما تذكر منظمة “اليونيسيف” ومنظمة هيومن رأيتس ووتش في تقريرها الصادر عام 2013م وعلى مدى ثمان سنوات من الحروب والأقتال لا تفاصيل جديدة تخص “الأطفال” المخالفين للقانون، سواء إمتلئ السجون بهم!!
¤ في اليمن من قتل نفسا يعدم ومن قتل بالجملة يعزز ويكرم!!
¤ في اليمن من سرق قميص أو سروال أو اسطوانة غاز مكانه السجن ومن يسرق المأل العام بالمليارات يتم ترقيته في سلم الوظيفة العامة وحمايته!!
¤ في اليمن من سكر بماله الخاص يتم جلده ومن سكر بمال غيره أو بالمال العام لا يسأل لماذا يسكر!!
¤ في اليمن المرأة التي تلبس حزام خصر وتحمل مكياج قبيحة وتغري الرجل وتثيره لممارسة الجنس وتفسد الوضوء وتعكر مزاج السلطة، بينما المرأة التي تتسول أمام الجولات والمساجد ليست عورة ولا تعكر مزاج السلطة.
¤ في اليمن مهرب الممنوعات تحرسه السلطات بكل اشكالها، ومهرب برميل نفظ ديزل لسقي مزارعه يقبض عليه ويعاقب بالسجن!!
¤ في اليمن الصادق مكذب وممنوع من الكلام، والكذاب مصدق ومتاح له الكلام وتروج كذباته مدى الازمان!!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.