عن السقوط في وعي الناس والدفاع عن حدود الوطن
يمنات
محمد محمد المقالح
(١)
بعد الفضيحة في معهد القضاء تجدهم مصرين على استمرارها دون ادراك ان الشعب قد أمسك بهم متلبسين بالجريمة؛ وأنهم قد سقطوا تماما في وعي الناس، ولم يتبق قائما سوى القوة العارية، واي تلفيق غير التخلي تماما على فكرة التمييز المهزومة اصبح غير مجد لستر ماحدث، ما انكشف مروع للمستقبل الذي يعدونا به.
(٢)
لقد فشل التحالف الأجنبي في اليمن فشلا ذريعا واصبح عبء على مرتزقته من سنوات، ولو كان الخط السياسي في صنعاء وطني (لافئوي ولامذهبي) لاتت كل المحافظات اليمنية إلى العاصمة اليمنية بلا قتال.
(٣)
مجد وتاريخ حزب الله ليس لانه يهدد بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، بل لانه حرر بلده لينان من الاحتلال الصهيوني، ولم يحررها بالهوية الشيعية كما هو حاله اليوم، بل بالهوية اللبنانية ونيابة عن جميع اللبنانيين، وإلا فقد كان أكثر المتعاونيين مع الاحتلال حينها من الشيعة في الجنوب.
(٤)
تذكروا الأسباب الرئيسية التي جعلت الجبهة القومية تنتصر على الانجليز وعملائهم بالجوار وتوحد 21 سلطنة ومشيخة وامارة في 3 سنوات بأقل التضحيات.
عندما تقاتل دفاعا عن حدود الوطن تقاتل معك الطبيعة والانسان والتاريخ والجغرافيا، وعندما تقاتل على حدود السلطة والعشيرة تقف في وجهك كل العشائر والسلطات.
(٥)
لا اقف مع طالبان ولا عاقل يمكن ان يقف معها، ولكن دروسها مفيدة للمغفلين ومن لا يعرفون بعد الفرق بين القتال من اجل الوطن والقتال من أجل التمييز في المواطنة.
(٦)
فتح النار على الانتقالي وآن الاوان ان تتكالب عليه كل مشيخات وسلطنات اليمن والجوار، وان يتهم بالدموية والاشتراكية تمهيدا لسحله وابداله بالسلفية الجهادية.
لن ينتصر الانتقالي اليوم بعصبيته الجنوبية امام العصبية الدينية، فخصمه اكثر منه، ولا بتخليه على هويته اليمنية واليسارية بل العكس تماما.
(٧)
لم تصدق طالبان بنصائح السفيرين الانجليزي والامريكي في قطر، ولم توقف معركة التحرير أثناء المفاوضات، ولم تؤمن بخبيرة الحاضنة في مجتمعها المتنوع بالاعراق والطوائف، ولم يتسابق مسؤوليها على موارد ووظائف السلطة قبل تحرير الوطن فحررت أفغانستان ووحدتها..
وبالعشر لا نبالي
من حائط الكاتب على تويتر