السلطة المريضة

يمنات

محمد محمد المقالح

(١)

 من مكر الله ان السلطة تتمسك بكل من يتربص بها وتترك كل من سيقف معها..

انظروا الى مواقف الناس أثناء رحيل صالح؛ وقف معه من لم يكن يعطيهم صالح بالا ولا اعتبارا من الناس الطيبين وفجر في خصومته كل من قربهم اليه ومنحهم مالا ومنصبا لم يكن احدهم يحلم به كالاصلاح والاحمر العسكري والمشيخي وامثالهم.

(٢)

 يا عيال ادم بطلوا الفشخرة فيما بينكم انتم الا من طين ومن ماء مهين وان ليس للانسان منكم الا ما سعى وأن سعيه سوف يرى.

تذكروا دائما ان الله باقي والسلطة فانية، وأن القوم من قبلكم اقتتلوا على السلطة لا على وحدانية الله.

(٣)

 سلطة تكره الفنانين والعلماء والفلاسفة والشعراء والأدباء والرياضيين؛ وتميز بين مواطنيها في الحقوق والواجبات.

سلطة مريضة تكره شعبها وتكره ذاتها وتعيش في حالة ذهان اكتئابي وشك ارتيابي على طول الوقت.

(٤)

 تواصلت البارحة مع الفنان الكبير فواد الكبسي وهالني بل وصعقني ما جرى له، والاكثر انه و لا رئيس الجمهورية اتصل به ليعتذر له عما جرى.
 
سيطلع واحد تافه ليقول يتصلوا به ليش هو إلا واحد مغني، وانا ساذكره ماذا سيعمل به المغني.

قد انتم في السياسة فالحين بطلوا تدخلوا في وجدان الناس احسن لكم.

من حائط الكاتب على الفيسبوك