القاضي عزي عمر من الافراد الخطرين يجب اعدامه بصمت
يمنات
عبد الوهاب قطران
في حملة التضامن الاولى مع القاضي عزي عمر، قبل حوالي سبعة اشهر، قاموا بتعطيل صفحة الاعجاب الخاصة بي وكان قد بلغ متابعيها عشرة الف، والغيت تماما والى اليوم، وقاموا بحظري من النشر بصفحتي الاساسية لمدة شهر، بتهمة دعم المنظمات الخطرة والاشخاص الخطرين..!!
وبالامس الاول دشنا حملة التضامن الثانية المطالبة بوقف تنفيذ حكم اعدام القاضي عزي عمر، فتم تعطيل صفحتي الاساسية تعطيل نهائي بدون ان اعرف السبب، وبالتزامن مع تعطيل الصفحة طقوم سلطة الاولياء بتورص وتعربد وتفحط في ارضنا وادي وطن بير الشيخ بالجاهلية همدان منذ صباح امس والى اللحظة، يبنوا مقرات في ارضنا المغتصبة لتوعيتنا..!!
ونشرت بالامس بصفحتي هذه فيديو يوثق جريمة اغتصاب ارضنا من قبل طقم جيش تابع لاولياء الله، واذا بي اتفاجأ عند فتح صفحتي مساء اليوم بقيام ادارة فيسبوك بحذفه بمبرر انه مخالف لمعيايير مجتمع فيسبوك..!!!
عندها تيقنت ان معايير مجتمع فيسبوك هي نفسها معايير الجماعة التي تحكم صنعاء؛ وان هذه المنصة تدار من هنا من جهاز الامن والمخابرات..
وفوق كل ذلك هناك من يريد ان يقنعنا بكل وقاحة وخفة عقل اننا امام حكم قضائي يجب ان يحترم وينفذ وان اعدام العزي عمر هو تنفيذ لشرع الله!!!
طيب يامحترمين اذا كنا نواجه كل هذا الارهاب الفكري والنفسي، وتصادر صفحاتنا وتحتل ارضنا فقط لاننا تضامنا مع العزي عمر ،فكيف يا ترى تريدوا منا ان نصدق انه تم محاكمته محاكمة عادلة..!!!
احترموا عقولنا قليلا، وتحلوا بقليل من الشجاعة وقولوا العزي ارتكب جريمة سياسية خطيرررة جدا عقوبتها الاعدام وهي تسريب قصة مقتل الحمدي ولذلك يجب ان يموت..