مسؤول اممي: إجلاء 7 من موظفي الأمم المتحدة بعد إعلان إثيوبيا عدم رغبتها في بقائهم على أراضيها
يمنات – وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين 4 أكتوبر/تشرين أول 2021، أن موظفيها السبعة الذين أعلنت إثيوبيا طردهم من أراضيها لاتهامهم بالتدخل في شؤونها الداخلية، قد غادروا بالفعل وذلك لضمان أمنهم.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي: “لا يوجد أي من الموظفين السبعة التابعين للأمم المتحدة الذين حددتهم الحكومة الإثيوبية، على أراضيها حاليا. تم نقلهم من البلد لضمان أمنهم”.
ورفض المتحدث الأممي التعليق حول ما إذا كان الموظفون قد تلقوا تهديدا محددا، جعل المنظمة الدولية تعمل على إجلائهم، لكنه أشار إلى أن الأمم المتحدة تقيّم الخطوات المقبلة وتعتزم الاستمرار في العمل في إثيوبيا.
وطالبت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم الخميس الماضي، من 7 أفراد يتبعون وكالات الأمم المتحدة، بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، بدعوى تدخلهم في الشؤون الداخلية لها، أدرجتهم “كأشخاص غير مرغوب فيهم”.
ومن بين هؤلاء السبعة؛ غرانت ليتي، نائب منسق الشؤون الإنسانية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وأديل خضر، ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، وغادة الطاهر مضوي، نائب منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.
وأيضا كويسي سانسكولوت، مستشار السلام والتنمية لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وسعيد محمود حرسي، نائب رئيس مكتب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
على جانب آخر، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على إثيوبيا، لعدم تغير سياساتها إزاء الصراع الداخلي. وأدان البيت الأبيض طرد مسؤولي الأمم المتحدة، بعد يومين من تحذير منسق الأمم المتحدة للمساعدات من وقوع مجاعة في منطقة تيغراي بسبب الحصار الحكومي ومنع وصول المساعدات.