مسؤولان أمريكيان يدليان بتفاصيل جديدة عن الغارة التي قتلت زعيم “داعش” في سوريا
يمنات – متابعات
رجّح مسؤولان عسكريان أمريكيان أن يكون عدد الضحايا المدنيين في الغارة التي أدت إلى تصفية زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي في سوريا، أعلى مما يعتقد.
وخلال حديث للصحفيين قدم اثنان من كبار المسؤولين العسكريين المشاركين في التخطيط للعملية معظم التفاصيل حتى الآن في العملية، ورفضا ما يتردد بين السكان ومجموعات نشطاء أخرى بأن العملية الأمريكية قتلت ما يصل إلى 13 شخصا بينهم مدنيون أبرياء.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المسؤولين أنهما لا يعتقدان أن القوات الأمريكية تسببت بأي وفيات بين المدنيين.
وأضافا أنهما “لا يستطيعان التأكد من أن القريشي فجر القنبلة التي قتلته هو وعائلته في منزله بقرية أطمة قرب الحدود التركية”، إلا أنهما أشارا إلى أن من فجرها شخص آخر في الطابق الثالث من المبنى الذي كان يعيش فيه.
وكان البنتاغون والرئيس جو بايدن قالا في وقت سابق إن القريشي فجر نفسه مع زوجته وطفليه.
وعلق المسؤولان العسكريان على ذلك بالقول إنهما يعتقدان أن ذلك هو السيناريو الأكثر ترجيحا، “ولكن ليس لديهما دليل يدعم ذلك”.
وأضافا أنه قد يكون هناك آخرون ربما زوجات أخريات له معه وقتلوا في الانفجار، وأن “جثثا متعددة” دفنت تحت الأنقاض، ولم يستبعدا احتمال اختفاء جثث أخرى في الانهيار لم ترها القوات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين قدما الإحاطة “شرط عدم الكشف عن هويتهما”.