العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة .. الخلاصة

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

الخلاصة:
إن جميع أطراف الحرب ينفذون مشروع تقسيم ومحاصصة اليمن بعلم أو دون علم.

(2)

كل طغيان حتماً هو إلى نهاية.
لا يوجد طغيان عاش وأستمر إلى الأبد.
الحمقى هم الذين يستعجلون التاريخ وغير قادرين على فهمه.

(3)

رسالة كانت يوما ردا على عتاب صديق عزيز:

هم لم يخذلوني فقط، بل وخانوا عهدا كان يوما بالنسبة لي مقدس .. الثقة رصيد نفذ ولم استطع استعادته رغم محاولتي مرارا استعادته ولكن السلطة مفسدة.
لست حقودا ولا أفجر في الخصومة، وربما سيأتي يوما ادافع عنهم كما كنت افعل يوما معكم، عندما يصير الظلم وخيم وهو حتما سيأتي بشع ومرعب.
أما اليوم فالمشروع غير المشروع، حاولت أن أبقي رفض الظلم والفساد والانتصار للحقوق مشترك بيننا، ولكن حتى هذه لم أجدها لديهم رغم محاولاتي الفاشلة التي لا تعد ولا تحصى..
لقد ادركني اليأس الشديد بعد إيغال في الظلم، والفساد الذي لا لا برأ ولا شفاء منه.

(4)

مافيات الاراضي، ومافيات مشتقات النفط، والنهب الشره، والفساد المهول، والتشدد المؤدلج، واستعادة الأفكار الميتة من ولاية، وتسليم، ونحوها مما مات أو تعفن، وإهدار حق المواطنة، واشتداد المظالم، والاقصاء للمختلف، وغير المنتمي، كلها عوامل تحفر قبر الجماعة، ولا يحتاج الأمر إلا لبعض الوقت قد يطول أو يقصر بقدر تنامي واشتداد وتيرة تلك العوامل.

وما أطال عمر الجماعة إلى اليوم إلا الفساد العرمرم، والفشل العريض، والسقوط المريع، والتماهي والارتهان بلا حدود للطرف الأخر.

(5)

كلهم هنا وهناك يستعرضون عسكريا بفقراءنا الذين يعيشون الفاقة والجوع والعوز.

شعبنا المنكوب بالحرب ما يحتاجه اليوم هو العبور إلى سلام دائم .. شعبنا يريد رواتب، وفتح طرقات واطلاق اسراء الحرب، وتطبيع وتحسين حياة المواطنين.

لهذا نحن لم نمتدح تلك الاستعراضات الفائضة عن حاجة الفقراء والتي تحولهم إلى محاطب حرب عبثة، ومنها تلك التي أنتم فرحون بها.

لا بأس ان تفعلوا ذلك ولكن بعد ان تتموا أولويات الرواتب والطرق واطلاق جميع الأسراء وتطبيع الأوضاع وتحسين أحوال المواطنين.

(6)

بعضهم سيظل عالقا في ٢٠١١ ولن يستطيع الخروج منه، يندب حظه المتعوس، ورجاءه الخائب، فيما هو يعلم أن نظامه المسؤول الأول قبل غيره عنه.

اترك ٢٠١١ وما قبله للتاريخ يقول فيه ما يشاء.
وحاول أنت الخروج مما تعيشه الآن، أو على الأقل ارفض وقاوم السقوط والارتهان والعودة إلى الكهف، أما أنك ترتمي في أحضانه، وتلوم غيرك فذلك الإفلاس والسقوط واليأس والاستسلام.. أنا حيا ما دمت اقاوم.

(7)

مجلس نواب صنعاء أوصى وزارة الإعلام والحكومة بإحالة شبكة الهوية إلى نيابة الصحافة  ولكنه وزير الإعلام رمى بهذه التوصية عرض الحائط ولم يتم التنفيذ حتى اليوم رغم مرور سنتين من توصية المجلس للحكومة.

(8)

من تقرير برلماني عن شبكة الهوية:
أكد التقرير أن اللجنة حرصت على معرفة مصادر التمويل للقنوات الفضائية “التلفزيونية” المحلية، و منها قناة الهوية الاعلامية.

و لفت التقرير إلى أن الجانب الحكومي ممثلا بوزير الاعلام لم يتطرق إلى مصادر التمويل لمجموعة شبكات القنوات الفاضئية الخاصة و القنوات المحلية.

و نوه التقرير إلى أن بداية تكوين و ظهور شبكة الهوية، كان في العام 2009، بإصدار صحيفة “الهوية” بتصريح رقم “169” و تاريخ “بدون”، و تم ايقافها ثم عاودت الصدور في عام 2012، بموجب قرار صادر من وزارة الاعلام، حسب قانون الصحافة و المطبوعات رقم “25” لسنة 1990.

(9)

طالما لدى القاضي الشهيد حمران ابنة مثل وائلة فلن يضع دم حمران “ولا يضيع حق وراه مطالب”.

(10)

لقد شطح ونطح حتى ظن أنه خرق الأرض وبلغ الجبال طولا..
وظن أن الفساد بات ربا لا يمكن هزيمته..
فيما اليوم امرأة واحدة تعريه وستظل تهزمه كل يوم.

(11)

في زمن التفاهة والأوحال
يتعملق من لا نراه حتى بالمجاهر

(12)

رد مقتضب: تسييس القضايا وتعفيشها لم يعد قادرا على ذر الرماد على العيون.
اما اخفاء المنشورات واعادتهن الصباح لتتهم بكذب من لا يروق لك فأمرها معروف وحيلتها لا تنطلي.

(13)

قالوا لي: هم عايقتلوك
قلت لهم: عادي.. المهم أورطهم وأدينهم .. ههههههههه
في كل حال الدم نهايته وخيمة إن كانوا يعقلون
وتذكر أنه “لو دامت لغيرك ما وصلت إليك”.

(14)

صحيفة (الهوية) صدرت في عام 2009 ثم توقفت أو تم إيقافها..
و عاودت الصدور في العام 2012
السؤال الأهم: هل كان صدورها من العام 2012 إلى العام 2014 منتظم أم متعثر .. و لماذا كانت متعثرة الإصدار..؟!

أما أنا فقد أدليت بشهادتي قبل سنوات وفيها أن محمد العماد في 2012 كان يطلب مني مائة ألف ريال دعما لصحيفته “الهوية”، فاعتذرت له بعدم قدرتي أن أدفع له بسبب ازدحام التزاماتي، و كان هذا عقب حوار أجراه معي في العام 2012 في مكتبي.

***

أنتهت التغريدات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقال لأبنة الشهيد القاضي محمد حمران رأيت أهمية تعميمه.

وائلة محمد حمران:

أعيش وأسرتي فاجعة مقتل أبي القاضي العلامة محمد حمران، وما زال القاتل محمد العماد بصوته وكلماته يتبجح في بشاعة فعلته. يتعامل مع جريمة القتل بجريمة التبرير لهذه الحادثة الشنيعة التي هزت كل أرجاء اليمن.

حاولت واسرتي تجاهله بعد أن أغرقنا حزن مقتل أبي. لكن استمراره في الكتابة والتشهير والتحريض على والدي الراحل وعلى بقية الشرفاء من أبناء هذا البلد دفعني لكتابة هذه الكلمات. لأن من قام بالجريمة ليس فرد. القتلة مجموعة من السفلة منهم من حرض ومنهم من هدد ومنهم من حمل السلاح ومنهم من خطف ومنهم من أطلق الرصاص ومنهم العماد الذي استمر في فعل القتل حتى بعد ارتكاب الجريمة.

محمد العماد ظاهرة صوتيه قاتلة، ظهرت في فترة التخلف الإعلامي الذي تعيشه اليمن لتشكل مستنقع دعائي عمله وشغلها الشاغل هو ممارسة وظيفة الدولة، ليظهر وكأنه هو من يقوم بنشر الحقيقة. وأنه القضاء بدل القضاء مستغلًا الحالة التي تعيشها البلاد. لم يكن المساس بالسلك القضائي بهذه البلادة المطلقة الا هتك واضح لحرمة وهيبة السلك القضائي الذي يعد هو ملجأ الناس جميعًا في احقاق الامن والامان والعدل. ترك محمد العماد يبطش بيده يمنه ويسره ويستخدم منابره الإعلامية كان سببا في مقتل والدي القاضي العلامة محمد حمران. ولن تتوقف ظاهرة استباحة حرمة القضاء، ولن يتوقف هذه الاستهداف السافر لحرمة الدم ما لم يتم التعامل بحزم مع محمد العماد وأمثاله، ولن يكون ابي هو الاخير في قائمة الضحايا من القضاة.

زر الذهاب إلى الأعلى